«ديزني» تكشف عن تتمّة لفيلم «الأسد الملك»

فيلم «الأسد الملك»
فيلم «الأسد الملك»
TT

«ديزني» تكشف عن تتمّة لفيلم «الأسد الملك»

فيلم «الأسد الملك»
فيلم «الأسد الملك»

أعلنت «ديزني» عن تتمّة لنسختها بالأبعاد الثلاثة من فيلم «الأسد الملك» من توقيع باري جنكينز مخرج «مونلايت»، حسب المجموعة العملاقة للترفيه. ورغم آراء النقّاد الفاترة، حققت هذه النسخة الثلاثية الأبعاد من فيلم الرسوم المتحركة الشهير نجاحاً عند خروجها إلى الصالات في عام 2019، حاصدةً أكثر من 1,6 مليار دولار في العالم بفضل مشاركة نجوم أعاروا أصواتهم للشخصيات، من أمثال بيونسيه.
وبات هذا الفيلم المتمحور حول مغامرات الشبل «سيمبا» الذي يحاول الثأر لمقتل والده العمل الأكثر أرباحاً من النسخ التي حدّثتها «ديزني»، مع ميزانية مقدّرة بنحو 250 مليون دولار. ومن المتوقع أن يلجأ القيّمون على تتمّة الفيلم إلى الوصفة التكنولوجية عينها المعتمدة في النسخة الأولى والتي تمزج بين تقنيات السينما القديمة وصور افتراضية. ولم تكشف «ديزني» عن أي تاريخ أو تفصيل مرتبط بهذا المشروع الجديد.
وقال باري جنكينز الذي حاز مع «مونلايات»، «أوسكار أفضل فيلم» سنة 2017 إنه كبر مع شخصيات «الأسد الملك» عندما كان يساعد شقيقته في رعاية ولديها في التسعينات.
وصرّح المخرج ذو الأصول الأفريقية، في بيان تلقّت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، بأن «فرصة التعاون مع (ديزني) لإثراء قصّة الصداقة والحبّ والاستدامة هذه مع مواصلة مهمتي القاضية بتوسيع تمثيل الجالية الأفريقية هي بمثابة حلم يستحيل حقيقة».



دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.