الطاقة الذرية تفتش موقعاً إيرانياً ثانياً بموجب اتفاق مع طهران

الرئيس الإيراني حسن روحاني والمدير العام لـ«الوكالة الدولية» رافاييل غروسي بمكتب الرئاسة الإيراني الشهر الماضي (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني والمدير العام لـ«الوكالة الدولية» رافاييل غروسي بمكتب الرئاسة الإيراني الشهر الماضي (رويترز)
TT

الطاقة الذرية تفتش موقعاً إيرانياً ثانياً بموجب اتفاق مع طهران

الرئيس الإيراني حسن روحاني والمدير العام لـ«الوكالة الدولية» رافاييل غروسي بمكتب الرئاسة الإيراني الشهر الماضي (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني والمدير العام لـ«الوكالة الدولية» رافاييل غروسي بمكتب الرئاسة الإيراني الشهر الماضي (رويترز)

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم (الأربعاء)، إنها فتشت الموقع الثاني مما يشتبه بأنهما موقعان نوويان سابقان في إيران بموجب اتفاقها مع طهران الشهر الماضي الذي أنهى أزمة تتعلق بدخولهما.
وأضافت الوكالة في بيان: «في إطار اتفاق مع إيران لحل مشكلات تخص تنفيذ الضمانات حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دخلت الوكالة هذا الأسبوع الموقع الثاني في البلاد وأخذت عينات بيئية».
وتأتي موافقة طهران على طلب تقدمت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر للدخول إلى موقعين نوويين مشبوهين، في وقت تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطاً متزايدة بهدف منع رفع حظر السلاح عن إيران المنصوص عليه في الاتفاق النووي.
ونص البيان المشترك الشهر الماضي على أن «إيران تمنح بشكل طوعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الوصول إلى موقعين تحددهما الوكالة». ووفقاً لميثاق الوكالة الدولية، تنص «اتفاقية الضمانات الشاملة» على ضمان عدم استخدام المواد النووية في صنع أي أسلحة نووية أو أي أغراض عسكرية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.