استطلاع: انزعاج بين مشاهدي المناظرة الرئاسية الأميركية... والأغلبية تعتقد بتقدم بايدن

أظهر استطلاع فوري للرأي أجرته محطة «سي بي إس» الأميركية للمشاهدين أن معظمهم شعروا بأن المناظرة الرئاسية الأولى كانت لها نبرة «سلبية»، بينما قال 17% فقط إنهم تلقوا أجواء إيجابية من اللقاء وجهاً لوجه لأول مرة بين المرشحين دونالد ترمب وجو بايدن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأظهر الاستطلاع أن 48% قالوا إنهم يعتقدون بتقدم المرشح الديمقراطي بايدن، بينما رأى 41% أن الرئيس ترمب قد فاز.
وعن آراء المشاهدين بشأن المناظرة، قال 69% ممن شملهم الاستطلاع إنهم منزعجون، وقال 17% فقط إنهم شعروا بأن المناقشة قدمت لهم معلومات، وقال ما يقرب من 20% إن الأمر كان يسوده التشاؤم.
وفي سياق متصل، ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن ترمب تحدث لوقت أطول من بايدن خلال المناظرة، وذلك لمدة 06.‏39 دقيقة، مقابل 56.‏37 دقيقة لبايدن.
وتحولت المناظرة الأولى بين ترمب وبايدن مساء أمس (الثلاثاء) إلى عرض فوضوي مع تبادل الاتهامات والإهانات والهجمات الشخصية قبل 35 يوماً من الانتخابات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال المناظرة التي تابعها عشرات ملايين الأميركيين، طلب المرشح الديمقراطي (77 عاماً) من الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة أن «يخرس» قبل أن ينعته في وقت لاحق بـ«المهرج».
من جهته هاجم ترمب المرشح الديمقراطي الذي يتقدم عليه في استطلاعات الرأي قائلاً: «لا تمتّ إلى الذكاء بِصلة».
وعمد الرئيس الأميركي المرشح لولاية ثانية في انتخابات 3 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى وصف منافسه على أنه «دمية في يد اليسار الراديكالي» سواء بشأن قضايا الصحة أو الأمن أو المناخ.
لكن نائب الرئيس الأميركي السابق الذي كانت تثير قدرته على المواجهة تساؤلات، تمكن من الصمود في هذه المناظرة التي جرت في كليفلاند.
وركز نظره أكثر من مرة على الكاميرا ليطلب من الأميركيين أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع لتجنب «أربع سنوات إضافية من الأكاذيب».