الفرحان يجري محادثات مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي

الوزير الفرحان مع جوزيب بوريل (واس)
الوزير الفرحان مع جوزيب بوريل (واس)
TT

الفرحان يجري محادثات مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي

الوزير الفرحان مع جوزيب بوريل (واس)
الوزير الفرحان مع جوزيب بوريل (واس)

أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، أمس في بروكسل، سلسلة من المحادثات مع عدد من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، حيث اجتمع مع الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل في مقر خدمة العمل الخارجي الأوروبي، وبحث معه سبل تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي وتعزيز آليات التنسيق حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية. كما التقى الوزير السعودي، أعضاء اللجنة السياسية والأمنية الأوروبية، بحضور سفراء ومندوبي الدول الأعضاء الـ27 برئاسة السفيرة صوفي فروم أميسربيرغ، حيث تطرق الاجتماع لمختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه، وبرامج مجموعة العشرين برئاسة السعودية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.