استشاط العراقيون غضباً أمس بعد مقتل 7 أشخاص إثر سقوط صاروخين على منزل طيني في منطقة الرضوانية الواقعة قرب مطار بغداد. وبينما أعلنت السلطات أمس التوصل إلى الجناة، أثارت الجريمة غضباً شعبياً واسعاً من القوى الموالية لإيران التي اتجهت إليها أصابع الاتهام.
وفي حين استنكرت قوى سياسية الاعتداء، سعت قوى شيعية إلى التقليل منه، ووصفت الصاروخين بأنهما «طائشان».
وبدا أن هذا الاعتداء الجديد سيخلط أوراق الحكومة العراقية التي تسعى، منذ أيام، لتقديم تطمينات أمنية للولايات المتحدة لإقناعها بالعدول عن التهديد بإغلاق سفارتها في بغداد، التي تتعرض من حين لآخر لهجمات بالصواريخ، تشنها ميليشيات موالية لإيران على المنطقة الخضراء ومحيط المطار حين توجد قوات أميركية.
وعلّقت الخارجية الأميركية على اعتداء الصاروخين، قائلة إن واشنطن تشعر «بغضب»، ودعت السلطات العراقية إلى التحرك فوراً لمحاسبة المسؤولين عنه.
من جانبها، حذرت الحكومة العراقية أمس، من أن انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية أجنبية لأي دولة في العراق ستكون له «تداعيات كارثية» على المنطقة برمتها.
«جريمة الرضوانية» تخلط أوراق الحكومة العراقية
غضب شعبي من الميليشيات... وبغداد تحذر من «تداعيات كارثية» لانسحاب البعثات
«جريمة الرضوانية» تخلط أوراق الحكومة العراقية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة