«جريمة الرضوانية» تخلط أوراق الحكومة العراقية

غضب شعبي من الميليشيات... وبغداد تحذر من «تداعيات كارثية» لانسحاب البعثات

عراقيون ينعون ضحايا الهجوم الصاروخي خلال جنازتهم في منطقة الرضوانية ببغداد أمس (أ.ف.ب)
عراقيون ينعون ضحايا الهجوم الصاروخي خلال جنازتهم في منطقة الرضوانية ببغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

«جريمة الرضوانية» تخلط أوراق الحكومة العراقية

عراقيون ينعون ضحايا الهجوم الصاروخي خلال جنازتهم في منطقة الرضوانية ببغداد أمس (أ.ف.ب)
عراقيون ينعون ضحايا الهجوم الصاروخي خلال جنازتهم في منطقة الرضوانية ببغداد أمس (أ.ف.ب)

استشاط العراقيون غضباً أمس بعد مقتل 7 أشخاص إثر سقوط صاروخين على منزل طيني في منطقة الرضوانية الواقعة قرب مطار بغداد. وبينما أعلنت السلطات أمس التوصل إلى الجناة، أثارت الجريمة غضباً شعبياً واسعاً من القوى الموالية لإيران التي اتجهت إليها أصابع الاتهام.
وفي حين استنكرت قوى سياسية الاعتداء، سعت قوى شيعية إلى التقليل منه، ووصفت الصاروخين بأنهما «طائشان».
وبدا أن هذا الاعتداء الجديد سيخلط أوراق الحكومة العراقية التي تسعى، منذ أيام، لتقديم تطمينات أمنية للولايات المتحدة لإقناعها بالعدول عن التهديد بإغلاق سفارتها في بغداد، التي تتعرض من حين لآخر لهجمات بالصواريخ، تشنها ميليشيات موالية لإيران على المنطقة الخضراء ومحيط المطار حين توجد قوات أميركية.
وعلّقت الخارجية الأميركية على اعتداء الصاروخين، قائلة إن واشنطن تشعر «بغضب»، ودعت السلطات العراقية إلى التحرك فوراً لمحاسبة المسؤولين عنه.
من جانبها، حذرت الحكومة العراقية أمس، من أن انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية أجنبية لأي دولة في العراق ستكون له «تداعيات كارثية» على المنطقة برمتها.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.