معارك بين «الجبل» و«السهل» جنوب سوريا

عناصر مسلحة في ريف السويداء (السويداء 24)
عناصر مسلحة في ريف السويداء (السويداء 24)
TT

معارك بين «الجبل» و«السهل» جنوب سوريا

عناصر مسلحة في ريف السويداء (السويداء 24)
عناصر مسلحة في ريف السويداء (السويداء 24)

دفعت قوات موالية لدمشق وأخرى موالية لموسكو أمس، بتعزيزات عسكرية إلى جنوب سوريا، في تجدُّد للتوتر بين «الجبل» في السويداء و«السهل» في درعا تصاعد إلى اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكد مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، أن «قوات الدفاع الوطني في محافظة السويداء التابعة للجيش السوري، دفعت بتعزيزات عسكرية بعد مقتل عدد من عناصرها في مواجهة مع اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا في منطقة القريا على الحدود الإدارية بين محافظتي السويداء ودرعا جنوب سوريا». وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، أن «عناصر (الدفاع الوطني)، وبإيعاز من القوات الحكومية، شنّوا هجوماً على مواقع للواء الثامن يقع بين مدينة بصرى الشام وبلدة القريا وتصدى عناصر الفيلق للهجوم، وقاموا بقصف نقاط للدفاع الوطني في منطقة القريا وقرى برد والمجيمر».
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إنه وثّق «مقتل 6 من عناصر الفصائل المحلية في السويداء وجرح 7 آخرين جراء الاشتباكات واستهداف نقطة لهم بصاروخ موجه من عناصر (الفيلق الخامس) في قرية المجيمر بالريف الجنوبي الغربي لمحافظة السويداء، في وقت استمرت المعارك بين مسلحي (الفيلق الخامس) من جهة، والفصائل المحلية من أبناء السويداء من جهة أُخرى، في محيط منطقة القريا وأطرافها في ريف السويداء الغربي عند الحدود الإدارية مع ريف درعا الشرقي».

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.