واشنطن تدين «خطر» فصائل «الحشد الشعبي»

بعد مقتل مدنيين في العراق

آثار الدمار الذي سببته الصواريخ التي تم إطلاقها في بغداد (أ.ف.ب)
آثار الدمار الذي سببته الصواريخ التي تم إطلاقها في بغداد (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدين «خطر» فصائل «الحشد الشعبي»

آثار الدمار الذي سببته الصواريخ التي تم إطلاقها في بغداد (أ.ف.ب)
آثار الدمار الذي سببته الصواريخ التي تم إطلاقها في بغداد (أ.ف.ب)

أدانت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، «الخطر غير المقبول» الذي تطرحه فصائل الحشد العشبي غداة مقتل سبع نساء وأطفال في بغداد في هجوم كان يستهدف الأميركيين.
وقالت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن «هذه الفصائل تطرح تهديداً غير مقبول على الجميع في العراق والدبلوماسيين والمؤسسات والناشطين العراقيين وأسرهم». وقُتل سبع نساء وأطفال، أمس (الاثنين)، بسقوط صاروخ على منزلهم المجاور لمطار بغداد، حيث ينتشر جنود أميركيون، في حصيلة غير مسبوقة في بلد أصبحت فيه هذه الهجمات شبه يومية.
ويندرج هذا الهجوم الجديد على مصالح أميركية في إطار سلسلة هجمات منذ بداية أغسطس (آب)، ويأتي ذلك بعدما هددت واشنطن بإغلاق سفارتها في العراق وسحب جنودها البالغ عددهم ثلاثة آلاف إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ.
ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم، في حين تعلن مجموعات غير معروفة مسؤوليتها عن إطلاق هذه الصواريخ لإخراج «المحتل الأميركي» من العراق. وأكدت المتحدثة في بيان: «ذكرنا في الماضي أن عمليات الميليشيات الفوضوية المدعومة من إيران تبقى المانع الرئيسي لإرساء الاستقرار في العراق».
ودعت القادة العراقيين «إلى التحرك فوراً لمحاسبة» المسؤولين عن هذا الهجوم. وتضع حصيلة القتلى المدنيين هذه المجموعات في وضع صعب لدى الرأي العام الغاضب من أعمال العنف التي ترتكبها فصائل مسلحة مختلفة في البلاد منذ سنوات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».