البحرين: احتجاز أمين {الوفاق} بتهمة الدعوة إلى «إسقاط النظام»

الداخلية استجوبت سلمان بشأن 18 خطابا ألقاها منذ 2012

البحرين: احتجاز أمين {الوفاق} بتهمة الدعوة إلى «إسقاط النظام»
TT

البحرين: احتجاز أمين {الوفاق} بتهمة الدعوة إلى «إسقاط النظام»

البحرين: احتجاز أمين {الوفاق} بتهمة الدعوة إلى «إسقاط النظام»

أكد محامي الدفاع عن الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق، كبرى الجمعيات السياسية الشيعية المعارضة في البحرين، إحالة موكله إلى النيابة العامة بعدما استدعته وزارة الداخلية البحرينية لاستجوابه، وأن تهما متعددة وجهت إليه بينها الدعوة «لإسقاط النظام بالقوة».
وأضاف المحامي عبد الله الشملاوي إن «التهم تضمنت أيضا الاستقواء بالخارج، والحث على كراهية النظام والادعاء الكاذب والحض على بغض طائفة من الناس».
من جانبه، قال الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الداخلية: إن «الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، استدعت الشيخ سلمان بشأن ما نسب إليه من مخالفات لأحكام القانون والقيام بممارسات مؤثمة وفقا للتشريعات البحرينية».
كما أكد مصدر في الداخلية البحرينية لـ«الشرق الأوسط» أن أمين عام جمعية الوفاق «رهن التوقيف وأن الأجهزة الأمنية في طور استكمال الإجراءات القانونية بحقه». وشدد على أن الموضوع حساس وما زال قيد الإجراءات القانونية.
واستجوب سلمان بشأن مضامين 18 خطابا ألقاها في تجمعات عامة منذ عام 2012 وحتى الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مما يشير إلى أن التهم التي وجهت إليه ليست على صلة بخطابه الأخير الذي ألقاه في المؤتمر العام للجمعية والذي تضمن المنهج السياسي للجمعية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».