«إن. تي. تي» اليابانية تستحوذ على حصة بوحدة «دوكومو» مقابل 40 مليار دولار

«إن. تي. تي» اليابانية تستحوذ على حصة بوحدة «دوكومو» مقابل 40 مليار دولار
TT

«إن. تي. تي» اليابانية تستحوذ على حصة بوحدة «دوكومو» مقابل 40 مليار دولار

«إن. تي. تي» اليابانية تستحوذ على حصة بوحدة «دوكومو» مقابل 40 مليار دولار

قالت شركة نيبون للتلغراف الهاتف (إن.تي.تي) اليابانية إنها ستنفق 4.25 تريليون ين (40 مليار دولار) لتحويل وحدتها لأنشطة للاتصالات اللاسلكية دوكومو إلى شركة خاصة، في صفقة تفتح الطريق أمام خفض الأسعار مثلما تدعو الحكومة.
وذكرت الشركة في بيان أنها ستدشن عطاء لشراء 34 في المئة من أسهم دوكومو التي لا تملكها. وتعرض الشركة سعرا للسهم 3900 ين بعلاوة 40.5 في المئة عن سعر الإغلاق أمس (الاثنين). والعطاء هو الأكبر في اليابان على الإطلاق.
ويأتي الاستحواذ في وقت دعا فيه رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوجا شركات الاتصالات اللاسلكية لخفض الأسعار؛ حيث تأمل الحكومة أن يحفز الادخار الناتج عن ذلك إنفاق المستهلكين في قطاعات أخرى من الاقتصاد.
وجدد كاتسونوبو كاتو كبير أمناء مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء) هذه الدعوة قائلا إن هناك حاجة إلى تحقيق "تقدم ملحوظ في خفض رسوم الهواتف الجوالة".
ولا تزال الحكومة المساهم الأكبر في الشركة حيث تملك بها حصة 34 في المئة.
وقالت الشركة إنها ستمول الاستحواذ بقروض إجمالية 4.3 تريليون ين من أكبر ثلاثة بنوك يابانية وآخرين، وستكون مجموعة "ميتسوبيشي يو إف جيه" المالية أكبر مقرض.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.