«إن. تي. تي» اليابانية تستحوذ على حصة بوحدة «دوكومو» مقابل 40 مليار دولار

«إن. تي. تي» اليابانية تستحوذ على حصة بوحدة «دوكومو» مقابل 40 مليار دولار
TT

«إن. تي. تي» اليابانية تستحوذ على حصة بوحدة «دوكومو» مقابل 40 مليار دولار

«إن. تي. تي» اليابانية تستحوذ على حصة بوحدة «دوكومو» مقابل 40 مليار دولار

قالت شركة نيبون للتلغراف الهاتف (إن.تي.تي) اليابانية إنها ستنفق 4.25 تريليون ين (40 مليار دولار) لتحويل وحدتها لأنشطة للاتصالات اللاسلكية دوكومو إلى شركة خاصة، في صفقة تفتح الطريق أمام خفض الأسعار مثلما تدعو الحكومة.
وذكرت الشركة في بيان أنها ستدشن عطاء لشراء 34 في المئة من أسهم دوكومو التي لا تملكها. وتعرض الشركة سعرا للسهم 3900 ين بعلاوة 40.5 في المئة عن سعر الإغلاق أمس (الاثنين). والعطاء هو الأكبر في اليابان على الإطلاق.
ويأتي الاستحواذ في وقت دعا فيه رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوجا شركات الاتصالات اللاسلكية لخفض الأسعار؛ حيث تأمل الحكومة أن يحفز الادخار الناتج عن ذلك إنفاق المستهلكين في قطاعات أخرى من الاقتصاد.
وجدد كاتسونوبو كاتو كبير أمناء مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء) هذه الدعوة قائلا إن هناك حاجة إلى تحقيق "تقدم ملحوظ في خفض رسوم الهواتف الجوالة".
ولا تزال الحكومة المساهم الأكبر في الشركة حيث تملك بها حصة 34 في المئة.
وقالت الشركة إنها ستمول الاستحواذ بقروض إجمالية 4.3 تريليون ين من أكبر ثلاثة بنوك يابانية وآخرين، وستكون مجموعة "ميتسوبيشي يو إف جيه" المالية أكبر مقرض.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.