إيلون ماسك قد يصوت لمصلحة ترمب رغم موقفيهما المتباينين من أزمة المناخ

إيلون ماسك مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» والرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
إيلون ماسك مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» والرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك قد يصوت لمصلحة ترمب رغم موقفيهما المتباينين من أزمة المناخ

إيلون ماسك مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» والرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
إيلون ماسك مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» والرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية، لا يزال إيلون ماسك، مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، متردداً بشأن المرشح الذي سيدعمه إن كان دونالد ترمب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وفي حديثه لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس (الاثنين)، قدم ماسك إجابة سريعة عندما سُئل عما إذا كان سيصوّت لمصلحة دونالد ترمب، قائلاً: «لنرَ كيف ستسير المناظرات»، مشيراً إلى أنه غير رافض لانتخاب ترمب رغم موقف الأخير من تغير المناخ، والذي لطالما طالب مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» بضرورة الاهتمام به.
وفي 2017 تخلى ماسك عن مقعده في المجلس الاستشاري لترمب بعد أن قرر الرئيس الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
وعندما سأل الصحافي ماسك: لماذا ستكون المناظرات -التي من المقرر أن تبدأ اليوم (الثلاثاء)- هي العامل الحاسم لتصويته؟ أجاب: «أعتقد أن هذا ربما هو الشيء الذي سيقرر الأمور لأميركا وسيحدد قدرة كل من المرشحين على تولي زمام الأمور».
وقال ماسك: «عندما يتعلق الأمر بسيارات تسلا والسيارات الكهربائية، كان السيد ترمب داعماً قدر الإمكان لها. ولكن في نهاية المطاف، فإن دعمه الأكبر كان لصناعة النفط والغاز لأنها أكبر بكثير. صناعة السيارات الكهربائية صغيرة».
ووصف ماسك آراءه السياسية بأنها «ليبرالية للغاية».
ومؤخراً تحسنت علاقة الرئيس الأميركي وماسك بشكل كبير، وفي وقت سابق من هذا العام، حضر ترمب إطلاق شركة «سبيس إكس» اثنين من رواد الفضاء الأميركيين في رحلة تاريخية إلى محطة الفضاء الدولية، ودافع علناً عن دعوات ماسك لاستئناف الإنتاج في مصنع «تسلا» في كاليفورنيا وسط جائحة فيروس «كورونا».
بالعودة إلى عام 2016، لم يدعم ماسك حملة ترمب الرئاسية علناً، بل قال وقتها إن ترمب «ربما لم يكن الرجل المناسب» لقيادة البلاد لأنه «لا يبدو أن لديه نوعاً الشخصية التي تحتاج إليها الولايات المتحدة».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.