100 مليون جرعة إضافية من لقاح «كورونا» للبلدان الفقيرة

اختبار للقاح محتمل لـ«كورونا» في الولايات المتحدة (أ.ب)
اختبار للقاح محتمل لـ«كورونا» في الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

100 مليون جرعة إضافية من لقاح «كورونا» للبلدان الفقيرة

اختبار للقاح محتمل لـ«كورونا» في الولايات المتحدة (أ.ب)
اختبار للقاح محتمل لـ«كورونا» في الولايات المتحدة (أ.ب)

أعلن تحالف اللقاحات (غافي) المتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء)، تخصيص 100 مليون جرعة إضافية من اللقاح المستقبلي ضد «كوفيد - 19» للبلدان الفقيرة.
وفي مطلع أغسطس (آب)، أعلن تحالف «غافي» ومؤسسة «بيل وميليندا غايتس» التعاون مع معهد «سيروم إنستيتيوت أوف إنديا»، أكبر مصنع للقاحات في العالم لناحية عدد الجرعات، لتسليم 100 مليون جرعة.
وستباع اللقاحات بسعر لا يتعدى ثلاثة دولارات للجرعة الواحدة، مع إمكان الحصول على جرعات أكثر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تخطت فيه وفيات مرض «كوفيد - 19» في مختلف أرجاء العالم تجاوزت حاجز المليون اليوم (الثلاثاء)، لتصل بذلك إلى نقطة مؤلمة في الوباء الذي أضر كثيراً بالاقتصاد العالمي وأثقل كاهل الأنظمة الصحية وغيّر الطريقة التي يعيش بها الناس، وفقاً لإحصائية لوكالة «رويترز» للأنباء، نقلاً عن مصادر رسمية.
وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد هذا العام إلى ضعفَي عدد من يموتون سنوياً بالملاريا وزاد خلال الأسابيع الأخيرة مع تزايد الإصابات في عدد من الدول.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان: «وصل عالمنا إلى نقطة مؤلمة». وأضاف: «يجب ألا تغيب عن بالنا أبداً كل روح بشرية. كانوا آباء وأمهات... زوجات وأزواجاً... إخوة وأخوات... أصدقاء وزملاء».
وتضاعف عدد وفيات كورونا من نصف مليون في ثلاثة أشهر فقط، وهو معدل وفيات آخذ في التسارع منذ تسجيل أول حالة وفاة بالمرض في الصين مطلع يناير (كانون الثاني).
ويموت ما يربو على 5400 حول العالم كل 24 ساعة، وفقاً لحسابات وكالة «رويترز» للأنباء بناء على متوسط الوفيات حتى الآن في سبتمبر (أيلول).
ويعادل هذا نحو 226 وفاة في الساعة أو وفاة كل 16 ثانية. فخلال مشاهدة مباراة كرة قدم مدتها 90 دقيقة، يموت 340 في المتوسط.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.