أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأميركية أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم على مستوى العالم جراء الإصابة بمرض كوفيد - 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد تجاوز حاجز المليون شخص، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت بيانات الجامعة في وقت متقدَم من ليل أمس (الاثنين) أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها في العالم منذ بداية الجائحة يزيد على 2.33 مليون حالة. وربما يكون العدد الحقيقي لحالات الإصابة أعلى من ذلك بسبب وجود حالات غير مكتشفة.
وكشفت البيانات أنه في الولايات المتحدة، التي تسجل أكبر عدد من الوفيات والحالات في العالم، توفي أكثر من 205 آلاف شخص، وأصيب أكثر من 1.7 مليون شخص بالمرض. وتوفي أكثر من 142 ألف شخص في البرازيل وأكثر من 95 ألف شخص في الهند.
من جانبه، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن وفاة مليون شخص «رقم يذهل العقل». وقال في بيان بالفيديو: «يجب ألا نغفل عن حياة كل فرد». وأضاف: «بإمكاننا التغلب على هذا التحدي. لكن يجب أن نتعلم من الأخطاء. إن القيادة المسؤولة مهمة والعلم مهم والتعاون مهم، والمعلومات المضللة تقتل».
كذلك، أكد إحصاء لوكالة «رويترز» أن وفيات كورونا في العالم تجاوزت حاجز المليون اليوم (الثلاثاء)، مع تزايد أعداد الوفيات وسط تسارع الإصابات في عدد من البلدان.
وتضاعف عدد الوفيات بسبب الأمراض المرتبطة بفيروس كورونا من نصف مليون في ثلاثة أشهر فقط وتصدرت قائمة الوفيات الولايات المتحدة والبرازيل والهند.
ويموت ما يربو على 5400 حول العالم كل 24 ساعة، وفقا لحسابات «رويترز» بناء على متوسط الوفيات حتى الآن في سبتمبر (أيلول). ويعادل هذا نحو 226 وفاة في الساعة أو وفاة كل 16 ثانية. فخلال مشاهدة مباراة كرة قدم مدتها 90 دقيقة، يموت 340 في المتوسط.
وتمثل الولايات المتحدة والبرازيل والهند نحو 45 في المائة من جميع وفيات كوفيد - 19 على مستوى العالم بينما تمثل منطقة أميركا اللاتينية وحدها ما يزيد على ثلث الوفيات.
وباتت الهند أحدث بؤرة للوباء، إذ سجلت أعلى زيادة يومية للإصابات في العالم خلال الأسابيع الأخيرة، بمتوسط 87 ألفا و500 حالة جديدة يوميا منذ بداية سبتمبر.
وتشير الاتجاهات الحالية إلى أن الهند ستتجاوز الولايات المتحدة لتسجل أكبر عدد من الإصابات في العالم بحلول نهاية العام خصوصاً مع عمل حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي على اتخاذ إجراءات لتخفيف الإغلاق في محاولة لدفع عجلة الاقتصاد المتعثر.
ورغم زيادة الإصابات، بلغ عدد الوفيات في الهند نحو 95 ألفا و500 ولا تزال وتيرة الوفيات فيها أقل من تلك في الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل.
وارتفعت أعداد الإصابات مجدداً في الولايات المتحدة وتسجل أرقاما قياسية في أوروبا التي تمثل نحو 25 في المائة من الوفيات. وحذرت منظمة الصحة العالمية من تفشٍ مثير للقلق في أوروبا الغربية قبل أسابيع قليلة من موسم الإنفلونزا. كما حذرت المنظمة من أن الوباء لا يزال بحاجة إلى تدخلات كبيرة للسيطرة عليه وسط زيادة الإصابات في أميركا اللاتينية؛ حيث بدأت دول عديدة استئناف الحياة الاجتماعية والعامة الطبيعية.
الولايات المتحدة والبرازيل والهند تتصدر قائمة المليون ضحية لـ«كورونا»
الولايات المتحدة والبرازيل والهند تتصدر قائمة المليون ضحية لـ«كورونا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة