موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

جون آلن
جون آلن
TT

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

جون آلن
جون آلن

* مسؤول أميركي: الهجمات العسكرية للتحالف الدولي ضد «داعش» أضعفته ماليا
* برلين ـ «الشرق الأوسط»: ترى الولايات المتحدة الأميركية أن ميليشيات تنظيم داعش تواجه صعوبات مالية حاليا في سوريا والعراق عقب الهجمات الجوية التي قام بها التحالف الدولي ضد التنظيم على مدار الأسابيع الماضية.
وقال جون آلن، المبعوث الخاص من الرئيس الأميركي باراك أوباما لتنسيق مهمة التحالف الدولي ضد «داعش»، في حواره مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية «أسفر هجومنا العسكري عن تراجع إيرادات التنظيم من صفقات النفط بشكل واضح». وتابع آلن «يواجه تنظيم داعش صعوبة أكبر حاليا في دفع الرواتب». وطالب آلن مجموعات المعارضة السورية المشتتة بالتكتل تحت قيادة موحدة لمكافحة التنظيم، وذلك قبل انعقاد مؤتمر السلام الخاص بالأزمة السورية المخطط عقده في العاصمة الروسية موسكو.

* استطلاع: معظم الألمان يعتقدون أن مهمة أفغانستان العسكرية عديمة الجدوى
* برلين - «الشرق الأوسط»: يعتقد نحو 60 في المائة من الألمان أن بعثة بلادهم العسكرية في أفغانستان التي استمرت 13 عاما كانت عديمة الجدوى، وفقا لاستطلاع رأي أجراه معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية. وقال واحد من كل 5 من الذين شملهم الاستطلاع إن المهمة لها ما يبررها. ويعتزم التحالف العسكري بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) سحب قواته المقاتلة من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري. وسيبقى نحو 13 ألف جندي، معظمهم من الولايات المتحدة، في أفغانستان لتدريب وتقديم المشورة
لقوات الأمن الأفغانية. وستبقي ألمانيا على 850 جنديا في أفغانستان، انخفاضا من أكثر من 5 آلاف جندي. وقال نحو 51 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إن الجيش الألماني لا ينبغي أن يشارك في مهام قتالية في الخارج فيما أيد نحو 31 في المائة فقط نشر القوات في الخارج. وفقدت ألمانيا 55 جنديا في أفغانستان. وفي عام 2015 سيصبح لدى ألمانيا نحو 2700 جندي ينتشرون في مهمات بجميع أنحاء العالم، وهو أقل عدد في غضون أكثر من 15 عاما. وشمل استطلاع معهد «يوجوف» 1027 مواطنا ألمانيا وأجري في الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر (كانون الأول).

* الشرطة الإندونيسية تحتجز 6 مواطنين للاشتباه في محاولتهم الانضمام لـ«داعش»
* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أجرت شرطة العاصمة الإندونيسية جاكرتا تحقيقات أول من أمس مع 6 من الإندونيسيين وذلك لما زعم عن محاولتهم السفر إلى سوريا عبر مطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا للانضمام إلى التنظيم المعروف إعلاميا باسم داعش ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «كومباس» اليومية الإندونيسية عن رئيس الإدارة الفرعية لجرائم العنف التابعة لشرطة جاكرتا قوله أمس بأن المحققين يسعون في المقام الأول إلى معرفة الجهة التي قامت بتمويل سفر تلك المجموعة.

* قائد «إيساف» يتحدث عن تقدم مع انتهاء مهمة الأطلسي القتالية في أفغانستان
* كابل - «الشرق الأوسط»: عرض قائد قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف) أمس حصيلة إيجابية لعمل القوات المقاتلة الأجنبية في هذا البلد مع استعدادها للانسحاب منه بعد 13 عاما من النزاع ورغم استمرار تمرد طالبان. وقال الجنرال الأميركي جون كامبل خلال حفل إنهاء المهمة في كابل «معا أخرجنا الأفغان من الظلمات واليأس ومنحناهم الأمل بالمستقبل»، ونقلت أقواله على حساب إيساف على «تويتر».
وأكد الجنرال كامبل الذي كان يتحدث إلى جنود الحلف في مقر قيادة إيساف «قد جعلتم أفغانستان أقوى وأكثر أمانا». وأضاف: «آمل أن تكونوا فخورين بتأثيركم الإيجابي الحالي والمقبل على الأفغان ومستقبلهم». وتابع أن «الطريق الذي يجب قطعه يبقى صعبا لكننا سننتصر». وأضاف: «لكن بمهمة (الدعم الثابت) سنواصل دعمهم». من جهته كتب الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرغ في بيان «في نهاية هذه السنة ننهي مهمتنا القتالية في أفغانستان ونفتح صفحة جديدة في علاقاتنا مع هذا البلد»، وأضاف: «بفضل الجهود الكبيرة لقواتنا حققنا الهدف الذي حددناه». وأضاف: «جعلنا أفغانستان أكثر أمانا بحرمان الإرهابيين الدوليين من ملاذ آمن». وأكد «جعلنا أفغانستان أقوى بإنشاء قوات أمنية قوية لم يكن لها وجود من قبل».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.