{أوبك} تبدي تفاؤلاً باستعادة توازن أسواق النفط

{أوبك} تبدي تفاؤلاً باستعادة توازن أسواق النفط
TT

{أوبك} تبدي تفاؤلاً باستعادة توازن أسواق النفط

{أوبك} تبدي تفاؤلاً باستعادة توازن أسواق النفط

أبدت منظمة أوبك تفاؤلها باستعادة توازن أسواق النفط بداية من الربع الأول من العام المقبل، إذ قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن من المتوقع أن تظل مخزونات النفط بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الأول من 2021 فوق متوسطها في خمسة أعوام بهامش طفيف قبل تراجعها دون ذلك المستوى خلال باقي فترات العام.
ويعد مستوى مخزونات النفط باقتصادات الدول المتقدمة أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية معيارا رئيسيا في سياسة أوبك وحلفائها.
وقال باركيندو في اجتماع عن بعد لوزراء الطاقة بدول مجموعة العشرين: «التوازن المتوقع بين العرض والطلب سيفضي إلى بقاء المخزونات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الربع الثالث من 2020 فوق أحدث متوسط في خمسة أعوام».
وأضاف: «لكن المخزونات ستتراجع بعد ذلك في الربع الرابع من 2020 لتبقى في حدود 123 مليون برميل فوق أحدث متوسط لخمسة أعوام».
من جانبه قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، إن سوق النفط العالمية استقرت في الأشهر القليلة الفائتة، وإنه جرت استعادة التوازن بين العرض والطلب، فيما تستمر العوامل الضبابية مثل ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19.
كما قال إن المحادثات بشأن إمكانية تحويل صادرات منتجات نفطية من روسيا البيضاء إلى موانئ روسية مستمرة، وإن بمقدور روسيا التعامل مع صادرات تتراوح بين أربعة وستة ملايين طن من المنتجات النفطية من الدولة المجاورة.
واستقرت أسعار النفط أمس، في الوقت الذي يثبط فيه ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الآمال في تعاف سلس للطلب على الوقود، فيما يمضي الخامان القياسيان الرئيسيان صوب تسجيل أول انخفاض شهري في عدة أشهر بعد أن تراجعا الأسبوع الماضي. وبحلول الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 0.4 في المائة إلى 42.60 دولار للبرميل بعد أن هبط 2.9 في المائة الأسبوع الماضي. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40.36 دولار للبرميل مرتفعا 0.2 في المائة عقب تراجع 2.1 في المائة الأسبوع الماضي.
ويمضي برنت على مسار الانخفاض لأول شهر في ستة أشهر، بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط صوب تكبد أول خسارة شهرية منذ أبريل (نيسان)، إذ تغلف ضبابية ناجمة عن إعادة فرض بعض الدول قيودا على الحركة آفاق تعافي الطلب على الوقود. وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة: «أعداد الحالات الجديدة لكوفيد-19 تتسارع في ولايات أمريكية كبيرة، مما يجدد المخاوف من أن تشكل القيود على الحركة تحديا للتعافي الجاري للطلب على النفط في الربع الأخير».
ويجري تصدير المزيد من الخام من إيران وليبيا عضوي أوبك على الرغم من جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها لكبح الإنتاج.
وفي الأسبوع الماضي، أضافت شركات الطاقة الأميركية منصات حفر للنفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي، بحسب بيكر هيوز.


مقالات ذات صلة

«أوبك» تخفّض مجدداً توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

الاقتصاد تتوقع «أوبك» أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 1.61 مليون برميل يومياً (رويترز)

«أوبك» تخفّض مجدداً توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

خفّضت «أوبك» توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 و2025، يوم الأربعاء، في خامس خفض على التوالي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.

الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (أرشيفية - رويترز)

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنها جدَّدت ولاية الأمين العام، هيثم الغيص، لمدة 3 سنوات أخرى في اجتماع افتراضي عقدته المنظمة، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

تراجع طفيف للنفط... والتوتر الجيوسياسي وسياسة الصين يحدان من خسائره

تراجعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء متمسكة بمعظم مكاسبها من الجلسة السابقة. فيما حدّ التوتر الجيوسياسي وسياسة الصين من الخسائر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص (أ.ف.ب)

هل يعاد انتخاب الغيص أميناً عاماً لـ«أوبك» غداً؟

من المقرر أن تعيد منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» انتخاب الأمين العام الحالي هيثم الغيص لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.