5 حوادث سيارة لامرأة خلال 30 دقيقة

TT

5 حوادث سيارة لامرأة خلال 30 دقيقة

تحقق الشرطة الألمانية في سلسلة من الحوادث التي تسببت فيها امرأة خلال فترة زمنية قصيرة للغاية في إحدى المناطق الريفية في ألمانيا، والتي أسفرت عن قتيل وعدة جرحى.
وقال متحدث باسم المدعي العام في مدينة مونستر يوم أمس، إنّ سائقة سيارة (44 سنة)، يُشتبه في تسببها في خمس حوادث في غضون نصف ساعة، لا تزال تتعافى في المستشفى وغير قادرة على المثول للاستجواب بعد.
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الواقعة. وقالت شعبة جرائم القتل في بيان أول من أمس، إنّ النتائج الأولية تشير إلى أنّ المرأة كانت تعاني من مرض نفسي وتتلقى العلاج منذ عدة سنوات.
وخلال سلسلة الحوادث التي وقعت صباح أوّل من أمس، لقي راكب دراجة (47 سنة) حتفه، وأصيب أربعة أشخاص، من بينهم سائقة السيارة.
وأصيب شخصان يبلغان من العمر 63 و64 سنة بجروح خطيرة، كما أصيب مسن (72 سنة) بجروح طفيفة.
ووقعت أربعة من هذه الحوادث في بلدة لينين الريفية بولاية شمال الراين - وبستفاليا، أما الحادث الأخير فقد وقع في بلدة لينغريش القريبة، حيث لقي راكب الدراجة حتفه، واصطدمت المرأة بشجرة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».