الحكومة التشيكية تحول منجما إلى أحدث وأكبر بحيرة في البلاد

الحكومة التشيكية تحول منجما إلى أحدث وأكبر بحيرة في البلاد
TT

الحكومة التشيكية تحول منجما إلى أحدث وأكبر بحيرة في البلاد

الحكومة التشيكية تحول منجما إلى أحدث وأكبر بحيرة في البلاد

لطالما تعرض التعدين لانتقادات شرسة لآثاره المدمرة على البيئة والأضرار التي يتركها على محيطاته.
ولكن مدينة موست التشيكية في نورث بوهيميا نجحت الآن في تحويل منجمها المحلي إلى معلم طبيعي بإعادته إلى الطبيعة مجددا في هيئة بحيرة اصطناعية جديدة.
إنها لم تكن عملية سهلة على الإطلاق، فلقد استغرق الأمر نحو 12 عاما للانتهاء منها. ويقال على نحو مثير للجدل إن البحيرة هي واحدة من أعلى البحيرات تكلفة في العالم حيث تكلفت نحو 5. 2 مليار كرونة (110 آلاف و858 دولارا)، بحسب ما ذكرته إذاعة براغ الدولية.
وقد أقيم المشروع المحيط بمنجم الفحم السابق "ليزاكي" على موقع بلدة تاريخية سابقة كانت قد دُمرت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لإفساح مجال للمنجم.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن "بحيرة موست" الجديدة هي الآن أكبر بحيرة في البلاد حيث تبلغ مساحتها أكثر من 300 هكتار.
وأصبح شاطئ البحيرة بالكامل مفتوحا أمام الجمهور العام. ويمكن التجول حول البحيرة بالدراجة أو سيرا. كما يمكن السباحة والغوص فيها.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.