وزير الصحة السعودي يتسلم البيان الختامي لقمة مجموعة العلوم «S20»

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة يتسلم البيان الختامي لقمة المجموعة (واس)
وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة يتسلم البيان الختامي لقمة المجموعة (واس)
TT

وزير الصحة السعودي يتسلم البيان الختامي لقمة مجموعة العلوم «S20»

وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة يتسلم البيان الختامي لقمة المجموعة (واس)
وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة يتسلم البيان الختامي لقمة المجموعة (واس)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تسلم وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، البيان الختامي لقمة مجموعة العلوم (S20)، من رئيس مجموعة العلوم رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور أنس الفارس، وذلك في ختام القمة الافتراضية للمجموعة، التي استضافتها المملكة في دورتها الخامسة عشرة، وشارك فيها ممثلو الأكاديميات الوطنية للعلوم، وعدد من المنظمات العلمية من دول مجموعة العشرين.
وتبنت مجموعة العلوم عنوان القمة لهذا العام ليكون «استبصار المستقبل: دور العلوم في تخطي التحولات الحرجة»، وتمحورت أعمال هذه القمة على ثلاثة مجالات حيوية، هي الصحة المستقبلية، والاقتصاد الدائري، والثورة الرقمية.
وأكد المجتمعون أهمية تعزيز استبصار المستقبل المبني على أسس وبيانات علمية، ودوره المهم في مساعدة صناع القرار على تبني حلول فعالة تسهم في تقليص الآثار السلبية الناجمة عن التحولات المستقبلية الحرجة، التي قد تنطوي على تأثيرات سلبية بعيدة المدى في جميع أنحاء العالم، مثل تلك التي يشهدها العالم حالياً مع تفشي جائحة فيروس كورونا.
وتضمن البيان الختامي لقمة مجموعة العلوم في دول مجموعة العشرين عشر توصيات سيتم رفعها إلى رؤساء دول مجموعة العشرين شارك في صياغتها ما يزيد على 180 عالماً، وهي:
أولاً: الارتقاء بحالة التأهب إزاء الجائحة الحالية نحو إطار تعاوني دولي لرصد الأمراض الناشئة والاستجابة السريعة حيالها والتعامل مع الجائحات المستقبلية.
ثانياً: توطيد أبحاث العلاج المتقدم والطب الدقيق لتعزيز الرعاية الشخصية، بشكل متزامن مع تحسين التقنية والتكلفة وإمكانية الوصول للعلاجات.
ثالثاً: تفعيل السياسات المتخذة لمواجهة التحديات الناشئة عن التحولات الديموغرافية.
رابعاً: تطوير منهج متكامل وفعال لنظم استخراج الموارد الطبيعية وتوزيعها واستهلاكها والتخلص منها وإعادة تدويرها.
خامساً: توطيد نظم التدوير للمواد والطاقة من خلال تطبيق ثلاثية: التقليل وإعادة الاستخدام والتدوير، بالإضافة إلى تبني مصادر الطاقة المتجددة التي تستهدف صافياً صفرياً للانبعاثات الكربونية.
سادساً: سد الفجوة الرقمية لضمان حصول جميع سكان هذا الكوكب على التقنيات الرقمية والإنترنت والقدرة على استخدامها، مع ضمان الخصوصية والمرونة وأمن الشبكات والأجهزة الرقمية.
سابعاً: تحسين استدامة البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك أجهزة المستخدم النهائي، وتحسين فرص مساهمة تقنيات المدن الذكية في خلق بيئة أنظف.
ثامناً: اعتماد نهج متعدد التخصصات لتخطيط مجتمع المستقبل بشكل يتمحور حول الإنسان وتمكينه رقمياً، بحيث تكون البنية التحتية الرقمية جزءاً لا يتجزأ من المشهد الاجتماعي والتعليمي والسياسي والتجاري والثقافي بأكمله.
تاسعاً: دعم أبحاث استبصار المستقبل التي ترتكز على علم محكم ومنهجية قابلة للتكرار والمشاركة المفتوحة للأبحاث والبيانات، بحيث تشمل التطورات الحديثة في تحليل النظم المركبة وعلوم الترابط.
عاشراً: إنشاء منصة يتم من خلالها تنفيذ وتعزيز التعاون الدولي وبناء الثقة في أبحاث وأنشطة استبصار المستقبل.
وأوضح رئيس مجموعة العلوم الدكتور أنس الفارس، أن المجتمعين في هذه القمة يرون أن تبني هذه التوصيات يتطلب من اقتصادات العالم القيادية التي تمثلها دول مجموعة العشرين امتلاك القدرة على استبصار المستقبل للتخفيف من الآثار السلبية على النظم الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن التحولات المستقبلية الحرجة.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.