ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد بيانات من الصين وانتعاش البنوك

ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد بيانات من الصين وانتعاش البنوك
TT

ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد بيانات من الصين وانتعاش البنوك

ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد بيانات من الصين وانتعاش البنوك

تعافت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، بشكل جزئي من خسائر ضخمة تكبدتها الأسبوع الماضي، بدعم من أرباح إيجابية للشركات الصناعية في الصين وقفزة لأسهم كومرتس بنك الألماني بعد أن عين رئيسا تنفيذيا جديدا.
وارتفع سهم كومرتس بنك 4.3 في المئة بعد أن عين مانفريد كنوف المدير الكبير في دويتشه بنك المنافس ليقود البنك، الذي يعاني من اضطرابات عقب الاستقالة المفاجئة لرئيسه التنفيذي في أوائل يوليو (تموز).
وارتفع سهم اتش.اس.بي.ٍسي هولدنجز 10.1 في المئة بعد أن عززت مجموعة التأمين الصينية بينج آن، أكبر مساهم في المصرف البريطاني، حصتها.
وربحت أسهم البنوك 3.6 في المئة لترتفع من أدنى مستوى على الإطلاق الذي بلغته الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسهم أرسيلور ميتال ثمانية في المئة بعد أن اتفقت كليفلاند-كليفز على شراء الأصول الأميركية لشركة صناعة الطلب مقابل نحو 1.4 مليار دولار.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.4 في المئة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش بعد أن انخفض الأسبوع الماضي 3.6 في المئة.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).