روسيا: تراجع الطلب على النفط 10 % خفض استثمارات الشركات 30 %

TT

روسيا: تراجع الطلب على النفط 10 % خفض استثمارات الشركات 30 %

دعا وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الأحد، جميع المساهمين في قطاع الطاقة العالمي إلى تضافر الجهود لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا الذي أضعف الطلب على الوقود. وقال نوفاك أيضا في مؤتمر عبر الإنترنت لوزراء الطاقة بدول مجموعة العشرين، إن الطلب العالمي على النفط تراجع هذا العام بما يصل إلى 10 في المائة بسبب الأزمة التي دفعت الشركات لتقليص استثماراتها في الإنتاج 25 إلى 30 في المائة.
وأثنى الوزير أيضا على جهود منظمة أوبك ومجموعة أوبك+ لكبار المنتجين بقيادة روسيا لتحقيق الاستقرار في سوق الخام.
وقال نوفاك في معرض تعليقه على أضرار انتشار الفيروس «مهمتنا نحن قادة صناعة الطاقة هي إظهار الصلابة والتضامن في وجه تحديات مثل هذه».
وترأس وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أمس، اجتماع وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال أمن واستقرار أسواق الطاقة، والمُضي قُدماً نحو أنظمة طاقة مستدامة.
يُعقد الاجتماع لمدة يومين، حيث يركز على تعزيز أنظمة طاقة أنظف وأكثر استدامة، بالإضافة إلى استقرار سوق الطاقة وسط انخفاض أسعار النفط والغاز، وضعف الطلب.
يشارك في الاجتماع عدد من الوزراء السعوديين (الصحة، التعلم، الاتصالات، الصناعة)، إلى جانب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط. ويناقش وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، مستقبل أسواق النفط المتغيرة، ويضعون خطة «خضراء» للتعافي من التباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
ويدعم وزراء مجموعة العشرين، تحت رئاسة المملكة العربية السعودية، خطة «اقتصاد الكربون الدائري»، التي تهدف إلى إزالة غازات الاحتباس الحراري من الغلاف الجوي.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.