أوروبا تستيقظ على القيود الجديدة

إصابات «كورونا» تنخفض في السعودية بأكثر من 91 %... وتعود للارتفاع في نيويورك

إسبان تظاهروا في مدريد أمس ضد القيود الجديدة الاحترازية من «كورونا» (أ.ف.ب)
إسبان تظاهروا في مدريد أمس ضد القيود الجديدة الاحترازية من «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تستيقظ على القيود الجديدة

إسبان تظاهروا في مدريد أمس ضد القيود الجديدة الاحترازية من «كورونا» (أ.ف.ب)
إسبان تظاهروا في مدريد أمس ضد القيود الجديدة الاحترازية من «كورونا» (أ.ف.ب)

تستيقظ دول أوروبية، اليوم (الاثنين)، على تدابير جديدة تهدف إلى احتواء فيروس «كورونا» الذي عادت الإصابات به إلى الارتفاع، وذلك على وقع مظاهرات معارضة.
ونزل متظاهرون إلى شوارع مدريد، أمس، احتجاجاً على توسيع نطاق إغلاق جزئي، ليشمل مزيداً من الأحياء في منطقة العاصمة الإسبانية. وسيُفرض، بدءاً من اليوم، على 167 ألف شخص إضافي البقاء في بيوتهم، وعدم الخروج إلا للعمل أو زيارة الطبيب أو إرسال الأولاد إلى المدرسة، وبذلك تكون القيود قد شملت ما يزيد بقليل على مليون شخص في المنطقة.
وفي المملكة المتحدة، تخضع نصف منطقة ويلز لإغلاق عام، ما يعني أنه لن يعود بإمكان سكان كارديف وسوانزي الخروج إلا للعمل أو التعلم.
في هذه الأثناء، سجلت ولاية نيويورك التي كانت بؤرة الوباء في الولايات المتحدة في الربيع، أكثر من ألف إصابة جديدة في اليوم، للمرة الأولى منذ 5 يونيو (حزيران) الماضي.
وفي المقابل، سجلت السعودية انخفاضاً في عدد الحالات المؤكدة، التي تراجعت بنسبة بلغت 91.8 في المائة من أعلى مستوياتها منذ بداية انتشار الفيروس في المملكة، في 2 مارس (آذار) الماضي.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.