تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة

تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة
TT

تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة

تطوير جهاز لقياس درجات الحرارة من مسافات بعيدة

طوّر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة جهازاً لقياس درجات الحرارة عن بُعد من مسافات طويلة، بغرض المساعدة في جهود مكافحة فيروس «كورونا المستجد».
ويقول الباحثون إنّ الجهاز الذي ابتُكر في مركز شؤون الحرب التابع للبحرية الأميركية في مدينة كرين بولاية إنديانا، يستطيع رصد درجات الحرارة المرتفعة للمريض من مسافة طويلة، ووسط مجموعة من البشر.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا عن الطبيبة سيتسي بوريس، من مستشفى «غرين كاونتي جنرال» في مدينة كرين التي حصلت على تصريح باستخدام الجهاز الجديد، إنّه «سوف يساعد في عدم عرقلة سير العمليات اليومية ويسمح بمزيد من التباعد الاجتماعي بين العاملين والوافدين إلى المستشفى، وهو ما يعني تراجع عدد الأشخاص المكلفين بقياس الحرارة».
وتقول جينا ديكس، الباحثة في إدارة نقل التقنيات بالبحرية الأميركية، إنّ الجهاز الجديد صُنع لخدمة رجال البحرية والعاملين المدنيين في وزارة الدفاع، ولكن من الممكن تطويعه للاستخدام في أي مكان آخر.
ويعد ارتفاع حرارة الجسم من المؤشرات الرئيسية على الإصابة بفيروس «كورونا». وجدير بالذكر أنّ الولايات المتحدة سجلت أكثر من 200 ألف حالة وفاة بسبب فيروس «كورونا»، فيما بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس على مستوى العالم نحو مليون حالة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.