«الخطوط القطرية» تخسر 1.92 مليار دولار بسبب «كورونا»

طائرة تابعة لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» (أ.ف.ب)
TT

«الخطوط القطرية» تخسر 1.92 مليار دولار بسبب «كورونا»

طائرة تابعة لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» (أ.ف.ب)

أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم (الأحد)، عن خسائر بلغت سبعة مليارات ريال (1.92 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 مارس (آذار)، وسط أزمة كورونا التي تعصف بقطاع الطيران في أنحاء العالم.
وكشفت الشركة عن تسلمها 7.3 مليار ريال مقدماً من مالكتها، الحكومة القطرية، بعد مارس (آذار)، وتحويلها إلى أسهم جديدة فيها.
وفي مارس الماضي، أبلغ الرئيس التنفيذي لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» أكبر الباكر «رويترز»، أن الشركة ستضطر في نهاية المطاف لطلب دعم حكومي، محذراً من قرب نفاد السيولة الضرورية لتسيير رحلات.
وتدخلت دول عدة بالفعل لمساعدة شركات الطيران التي شهدت الطلب يتبخر بين عشية وضحاها جراء تفشي فيروس «كورونا»، مع عرض الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 58 مليار دولار، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلنت الشركة قبل الوباء أنها ستتكبد خسارة في العام المالي الحالي بسبب خلاف سياسي إقليمي يضطرها لاستخدام مسارات أطول وأعلى تكلفة لتفادي المجالات الجوية لبعض الدول المجاورة التي تفرض حظراً على تحليق طائراتها بها.
وتسيّر «الخطوط القطرية» بعض الرحلات بنسبة إشغال 50 في المائة أو أقل، وفي حال شغل 45 في المائة من المقاعد في رحلات الأسبوعين المقبلين فستنقل نحو 250 ألف مسافر.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.