أرمينيا تتهم أذربيجان بمهاجمة تجمعات سكنية في منطقة متنازَع عليها

جنود أرمينيون بالقرب من قاذفة صواريخ غراد قرب منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها مع أذربيجان (أ.ب)
جنود أرمينيون بالقرب من قاذفة صواريخ غراد قرب منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها مع أذربيجان (أ.ب)
TT

أرمينيا تتهم أذربيجان بمهاجمة تجمعات سكنية في منطقة متنازَع عليها

جنود أرمينيون بالقرب من قاذفة صواريخ غراد قرب منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها مع أذربيجان (أ.ب)
جنود أرمينيون بالقرب من قاذفة صواريخ غراد قرب منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها مع أذربيجان (أ.ب)

قالت أرمينيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد) إن جارتها أذربيجان هاجمت تجمعات سكنية مدنية في منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها، وحثت السكان هناك على الاحتماء بملاجئ.
واعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن قواتها أسقطت طائرتين هليكوبتر وثلاث طائرات مسيّرة لأذربيجان رداً على هجوم قالت إنه بدأ في الساعة 04:10 بتوقيت غرينتش واستهدف التجمعات السكنية ومن بينها العاصمة الإقليمية خانكندي.
وأضافت الوزارة في بيان: «سيكون ردنا متناسباً والقيادة العسكرية السياسية في أذربيجان تتحمل المسؤولية الكاملة عن الموقف».
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع في أذربيجان قولها إنها شنت عملية عسكرية عند «خط الاتصال» وهي منطقة ملغومة بشدة وغير مأهولة تفصل بين القوات المدعومة من أرمينيا وقوات أذربيجان في المنطقة. وأضافت الوزارة أن طائرة هليكوبتر لأذربيجان جرى إسقاطها لكن طاقمها نجا.
ويدور صراع منذ فترة طويلة بين الدولتين السوفياتيتين السابقتين بسبب منطقة ناغورنو قرة باغ المنشقة في أذربيجان والتي يقطنها أساساً سكان ينحدرون من أصول أرمينية. وزادت حدة الاشتباكات الحدودية في الأشهر القليلة الماضية.
وأدانت وزارة الخارجية الأرمينية ما وصفته بأنه «اعتداء القيادة العسكرية السياسية في أذربيجان» وقالت إن الجانب الأرميني سيرد رداً عسكرياً وسياسياً متناسباً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».