أرمينيا تتهم أذربيجان بمهاجمة تجمعات سكنية في منطقة متنازَع عليها

جنود أرمينيون بالقرب من قاذفة صواريخ غراد قرب منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها مع أذربيجان (أ.ب)
جنود أرمينيون بالقرب من قاذفة صواريخ غراد قرب منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها مع أذربيجان (أ.ب)
TT

أرمينيا تتهم أذربيجان بمهاجمة تجمعات سكنية في منطقة متنازَع عليها

جنود أرمينيون بالقرب من قاذفة صواريخ غراد قرب منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها مع أذربيجان (أ.ب)
جنود أرمينيون بالقرب من قاذفة صواريخ غراد قرب منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها مع أذربيجان (أ.ب)

قالت أرمينيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد) إن جارتها أذربيجان هاجمت تجمعات سكنية مدنية في منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها، وحثت السكان هناك على الاحتماء بملاجئ.
واعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن قواتها أسقطت طائرتين هليكوبتر وثلاث طائرات مسيّرة لأذربيجان رداً على هجوم قالت إنه بدأ في الساعة 04:10 بتوقيت غرينتش واستهدف التجمعات السكنية ومن بينها العاصمة الإقليمية خانكندي.
وأضافت الوزارة في بيان: «سيكون ردنا متناسباً والقيادة العسكرية السياسية في أذربيجان تتحمل المسؤولية الكاملة عن الموقف».
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع في أذربيجان قولها إنها شنت عملية عسكرية عند «خط الاتصال» وهي منطقة ملغومة بشدة وغير مأهولة تفصل بين القوات المدعومة من أرمينيا وقوات أذربيجان في المنطقة. وأضافت الوزارة أن طائرة هليكوبتر لأذربيجان جرى إسقاطها لكن طاقمها نجا.
ويدور صراع منذ فترة طويلة بين الدولتين السوفياتيتين السابقتين بسبب منطقة ناغورنو قرة باغ المنشقة في أذربيجان والتي يقطنها أساساً سكان ينحدرون من أصول أرمينية. وزادت حدة الاشتباكات الحدودية في الأشهر القليلة الماضية.
وأدانت وزارة الخارجية الأرمينية ما وصفته بأنه «اعتداء القيادة العسكرية السياسية في أذربيجان» وقالت إن الجانب الأرميني سيرد رداً عسكرياً وسياسياً متناسباً.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.