خليفة آبي في اليابان يريد لقاء كيم جونغ أون

سوغا يفتتح عهده بانفتاح على كوريا الشمالية

الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
TT

خليفة آبي في اليابان يريد لقاء كيم جونغ أون

الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)

افتتح رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا عهده بانفتاح على كوريا الشمالية، التي هددت تجارب صواريخها خلال السنوات الماضية الأراضي اليابانية.
وسارع سوغا منذ توليه رئاسة الوزراء، خلفاً لشينزو آبي، الذي كان يبدو أكثر تشدداً تجاه بيونغ يانغ، باتخاذ خطوات تعكس قيادته الجديدة، ويراها العديد من المراقبين بأنها تميل أكثر إلى التهدئة في المنطقة.
وقال سوغا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وإن اليابان تسعى إلى تطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف في رسالة فيديو مسجلة: «أنا مستعد للقاء كيم جونغ أون من دون شروط». وتابع: «تأسيس علاقات بناءة بين اليابان وكوريا الشمالية لن يخدم مصالح الجانبين فحسب ولكن سيسهم بدرجة كبيرة أيضاً في الأمن والاستقرار الإقليميين».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله