خليفة آبي في اليابان يريد لقاء كيم جونغ أون

سوغا يفتتح عهده بانفتاح على كوريا الشمالية

الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
TT

خليفة آبي في اليابان يريد لقاء كيم جونغ أون

الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)

افتتح رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا عهده بانفتاح على كوريا الشمالية، التي هددت تجارب صواريخها خلال السنوات الماضية الأراضي اليابانية.
وسارع سوغا منذ توليه رئاسة الوزراء، خلفاً لشينزو آبي، الذي كان يبدو أكثر تشدداً تجاه بيونغ يانغ، باتخاذ خطوات تعكس قيادته الجديدة، ويراها العديد من المراقبين بأنها تميل أكثر إلى التهدئة في المنطقة.
وقال سوغا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وإن اليابان تسعى إلى تطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف في رسالة فيديو مسجلة: «أنا مستعد للقاء كيم جونغ أون من دون شروط». وتابع: «تأسيس علاقات بناءة بين اليابان وكوريا الشمالية لن يخدم مصالح الجانبين فحسب ولكن سيسهم بدرجة كبيرة أيضاً في الأمن والاستقرار الإقليميين».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين