خليفة آبي في اليابان يريد لقاء كيم جونغ أون

سوغا يفتتح عهده بانفتاح على كوريا الشمالية

الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
TT

خليفة آبي في اليابان يريد لقاء كيم جونغ أون

الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)

افتتح رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا عهده بانفتاح على كوريا الشمالية، التي هددت تجارب صواريخها خلال السنوات الماضية الأراضي اليابانية.
وسارع سوغا منذ توليه رئاسة الوزراء، خلفاً لشينزو آبي، الذي كان يبدو أكثر تشدداً تجاه بيونغ يانغ، باتخاذ خطوات تعكس قيادته الجديدة، ويراها العديد من المراقبين بأنها تميل أكثر إلى التهدئة في المنطقة.
وقال سوغا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وإن اليابان تسعى إلى تطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف في رسالة فيديو مسجلة: «أنا مستعد للقاء كيم جونغ أون من دون شروط». وتابع: «تأسيس علاقات بناءة بين اليابان وكوريا الشمالية لن يخدم مصالح الجانبين فحسب ولكن سيسهم بدرجة كبيرة أيضاً في الأمن والاستقرار الإقليميين».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.