خيام فقاعية تخفف معاناة مطعم في نيويورك

الخيام الفقاعية خارج مقهى دو سوليه (رويترز)
الخيام الفقاعية خارج مقهى دو سوليه (رويترز)
TT

خيام فقاعية تخفف معاناة مطعم في نيويورك

الخيام الفقاعية خارج مقهى دو سوليه (رويترز)
الخيام الفقاعية خارج مقهى دو سوليه (رويترز)

أصبحت الخيام البلاستيكية التي يستغرق إعدادها دقيقة واحدة تمثل نقطة جذب في «كافيه دو سولي» على الجانب الغربي العلوي من مانهاتن ولا سيما مع ازدياد برودة ورطوبة الطقس في الخريف، حسب رويترز.
والآن تعمل الفقاعات الهوائية على تعزيز عمل حانة صغيرة في نيويورك، حيث توفر هواء نقيا في كبسولات آمنة على الأرصفة للزبائن الذين يخشون فيروس كورونا.
وقالت فاليري ورثي بينما كانت تتناول العشاء مع اثنين من زملائها في العمل «مع كل ما يحدث في هذا العالم، فإن تناول الطعام في فقاعة يمثل أحد أفضل التجارب التي يمكن أن نمر بها. «لديهم كل شيء آمن ونظيف. يفصل بين كل شيء وآخر ستة أقدام».
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو إن نيويورك ملتزمة بجعل تناول الطعام في الهواء الطلق خيارا دائما لآلاف المطاعم التي تبنت هذا الفكر منذ تفشي جائحة فيروس كورونا في الربيع. وحفاظا على استمرار شعور الزبائن بالدفء في الهواء الطلق خلال أشهر الخريف والشتاء ستسمح المدينة للمطاعم باستخدام أجهزة تدفئة معينة وخيام مغلقة. ويمكن للمطاعم أيضاً إعادة فتح أبوابها لتناول الطعام في الداخل بسعة 25 في المائة.
وقال آلان شيفرو مالك كافيه دو سولي إنه نظرا للطاقة المحدودة للمقهى بالداخل فإن «العشرين مقعدا لن تكفي لدفع رواتب الطهاة والموظفين الآخرين. ومن الذي سيدفع مالا ليأكل في البرد أو المطر أو الثلج دون حماية؟». ووفرت 15 فقاعة على شيفرو معاناة ومتاعب كثيرة. وبسعر 400 دولار تكفي الكبسولة لستة أشخاص ويطلب الزبائن حجزها عبر الهاتف. وقال شيفرو «الأسر تحبها. والأطفال يحبونها. والأصدقاء الذين يريدون الالتقاء معا يحبونها. كانت السماء تمطر قبل أسبوعين... وكان كل من بداخل تلك الفقاعات يقضون وقتا سعيدا».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.