ميليشيا مسلحة تقتل 15 شخصاً على الأقل غرب إثيوبيا

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (أرشيفية - رويترز)
TT

ميليشيا مسلحة تقتل 15 شخصاً على الأقل غرب إثيوبيا

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (أرشيفية - رويترز)

قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية في بيان في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة) إن ميليشيا مسلحة قتلت 15 شخصاً على الأقل في هجوم قبل الفجر بغرب البلاد، وذلك في أحدث تحدٍ أمني يواجه حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد.
ويأتي الهجوم في أعقاب واقعة مماثلة هذا الشهر في المنطقة ذاتها عندما قُتل 30 شخصاً في ميتاكال بمنطقة بني شنقول قماز التي تقع على الحدود مع السودان.
وقال دانييل بيكيلي رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية: «يتعرض المدنيون لهجمات متكررة بقسوة تامة في بني شنقول قماز... على السلطات الاتحادية والمحلية اتخاذ الخطوات اللازمة لفرض حكم القانون ومحاسبة الجناة»، وفقاً لما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم تذكر اللجنة سبب الهجمات، لكنها قالت إن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية تبادلت إطلاق النار مع المسلحين في المنطقة وتمكنت من إعادة الهدوء أمس (الجمعة).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.