الجيش النيجيري يعلن مقتل عدد من قياديي جماعة إرهابية

TT

الجيش النيجيري يعلن مقتل عدد من قياديي جماعة إرهابية

أعلن الجيش النيجيري، أول من أمس، أنه قتل عدداً من قيادي جماعة مرتبطة بتنظيم «داعش» بعد عملية كبيرة في منطقة بحيرة تشاد في ولاية بورنو. وقال المتحدث الإعلامي باسم الجيش النيجيري الميجور جنرال جون انيتشي، إن جميع القياديين أعضاء الفرع النيجيري لتنظيم «داعش»، في غرب أفريقيا «ايسواب».
وأضاف أن العملية أدت إلى تدمير «العديد من معسكرات الإرهابيين المعروفة ومخابئهم الموجودة في كل من تونبون جيني وتوبنون إنبوروو وتونبون كايوما وتونبون كازا وتونبون فولاني على مشارف بحيرة تشاد في منطقة كوكا للحكم المحلي بولاية بورنو».
وجاء البيان بعد أقل من أسبوع من مقتل قائد لواء قوة المهام الـ25 بالجيش النيجيري في دامبوا الكولونيل داهيرو باكو في كمين. ويُعدّ باكو أحد كبار الضباط العسكريين الذين لقوا حتفهم منذ أن بدأت جماعة «بوكو حرام» تمرداً قبل أكثر من 10 سنوات.
وتشكل «بوكو حرام» تهديداً مستمراً للمجتمعات في شمال شرقي نيجيريا، كما تشن هجمات في تشاد والنيجر والكاميرون، وأسفرت عملياتها عن قتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد ما يقدر بنحو 5.‏2 مليون شخص من ديارهم.
وهدف تلك الجماعة هو فرض تفسير صارم للشريعة. وفي 19 أغسطس (آب) الماضي، كشفت مصادر محلية عن احتجاز مئات الرهائن على يد مسلحين من تنظيم «داعش» الإرهابي، في بلدة شمال شرقي نيجيريا. وكوكاوا بلدة تقع قرب مدينة باغا الكبرى على ضفاف بحيرة تشاد، في منطقة تسيطر عليها مجموعة بايعت «داعش» بعد أن انشقت عن حركة «بوكو حرام» عام 2016.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.