المحامي كوهين: اتفاق من 6 نقاط سمح للمقدسي بالحديث مع قادة «داعش»

قال قبل أيام من سجنه لـ {الشرق الأوسط}: على الأرجح كنت سأتولى قضية بن لادن لو اعتقل

المحامي اليهودي ستانلي كوهين المختص بقضايا الإرهاب
المحامي اليهودي ستانلي كوهين المختص بقضايا الإرهاب
TT

المحامي كوهين: اتفاق من 6 نقاط سمح للمقدسي بالحديث مع قادة «داعش»

المحامي اليهودي ستانلي كوهين المختص بقضايا الإرهاب
المحامي اليهودي ستانلي كوهين المختص بقضايا الإرهاب

كشف محامي المتطرفين الأميركي اليهودي ستانلي كوهين، عن 6 نقاط بين الفريق المفاوض لإطلاق سراح الرهينة عبد الرحمن كاسيغ والولايات المتحدة والأردن، سمحت لأبو محمد المقدسي بالحديث والتفاوض مع قادة «داعش» في إطار محاولة الإفراج عن الرهينة الأميركي، قبل أن تقوم «داعش» بإعدام كاسيغ لاحقا.
وقال كوهين، المحامي البارز الذي عرف بدفاعه عن المتطرفين والمشتبهين بالإرهاب، في حوار مع «الشرق الأوسط» قبل دخوله السجن الأميركي بأيام بتهمة التحايل الضريبي، إن قضية سليمان بوغيث، صهر زعيم (القاعدة) الراحل، كانت أصعب قضية مر بها في حياته، حيث تم توجيه الاتهام اليه كبديل مناسب لابن لادن وتمت محاكمته في أجواء تفجير مركز التجارة العالمي.
وأضاف كوهين إن قضية موسى أبو مرزوق، قيادي حركة حماس، في الولايات المتحدة في أواسط التسعينات, كانت فأل خير عليه، لأنها فتحت له أبواب العالم العربي، حيث بدأت حركات متطرفة وقادة خلال الـ20 عاما الماضية، يطلبون منه استشارات قانونية وسياسية حول عدد من القضايا والاستراتيجيات التي لا صلة لها بأي من القضايا التي كانت عالقة وقتها. وعن القضية التي كان ينتظرها على أحر من الجمر قال: «منذ اليوم الأول لهجمات سبتمبر (أيلول)، كنت أتمنى الدفاع عن بن لادن إذا ما اعتقل».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.