أعلنت دمشق أمس أن «إرهابيين يحضرون بالتعاون مع الخوذ البيضاء لفبركة مسرحية بالتنسيق مع المخابرات التركية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب» في شمال غربي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر قوله إن «الإرهابيين بالتعاون مع جماعة (الخوذ البيضاء) وبدعم من مشغليهم يخططون بالتنسيق مع مخابرات النظام التركي للقيام بفبركة مسرحية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في إدلب بعد أن قاموا بتخزين المواد الكيماوية فيها مؤخرا».
وغالباً ما تتحدث دمشق وموسكو عن «معلومات» كهذه قبل عملية عسكرية محتملة. كما تتهمان «الخوذ البيضاء» بـ«الإرهاب»، في وقت حصلت المنظمة التي تضم عناصر الدفاع المدني على جوائز عالمية لدورها في إنقاذ مدنيين من القصف الروسي والسوري.
ونقلت «سانا» عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن «هيئة تحرير الشام» وبالتنسيق مع «الخوذ البيضاء» قاموا «خلال الأيام القليلة الماضية بإحضار طنين من المواد الكيماوية وخزنوها في بلدة تقع جنوب غربي إدلب حيث يخطط هؤلاء الإرهابيون بالتنسيق مع أجهزة المخابرات التركية للقيام بفبركة مسرحية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين».
وأشار المصدر إلى أنه من المخطط أن يحدث ذلك «في أقرب وقت ممكن بهدف اتهام الجيش العربي السوري وحلفائه بها».
وأعربت الخارجية عن إدانتها «بأشد العبارات مثل هذه الجرائم البشعة» ودعت «الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين إلى التوقف عن هذه الألاعيب التي لم يكن ضحاياها سوى المدنيين السوريين الأبرياء».
وأكد المصدر أن سوريا ستحمّل تلك الدول «وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وتركيا مسؤولية استخدام هذه المواد السامة وقتل المدنيين الأبرياء دون أي رادع أخلاقي». وقال المصدر إن بلاده أكدت أنها «لم تستخدم هذه الأسلحة سابقا ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلا».
وشدد المصدر على أن «مثل هذه الجرائم المكشوفة المتكررة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل تراب سوريا».
دمشق تتوقع «مسرحية كيماوية» في إدلب
دمشق تتوقع «مسرحية كيماوية» في إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة