عقوبات أميركية جديدة على إيران تطال منتهكين لحقوق الإنسان

المبعوث الأميركي الخاص بإيران إليوت أبرامز ووكيل الخارجية ديفيد هيل في مجلس الشيوخ أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي الخاص بإيران إليوت أبرامز ووكيل الخارجية ديفيد هيل في مجلس الشيوخ أمس (إ.ب.أ)
TT

عقوبات أميركية جديدة على إيران تطال منتهكين لحقوق الإنسان

المبعوث الأميركي الخاص بإيران إليوت أبرامز ووكيل الخارجية ديفيد هيل في مجلس الشيوخ أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي الخاص بإيران إليوت أبرامز ووكيل الخارجية ديفيد هيل في مجلس الشيوخ أمس (إ.ب.أ)

فرضت الولايات المتحدة أمس حزمة جديدة من العقوبات ضد عدد من الكيانات والمسؤولين الإيرانيين، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على القاضي سيد محمود ساداتي، والفرع الأول من محكمة شيراز، وسجن عادل آباد، بسبب ضلوعهم في محاكمة المصارع الإيراني نويد أفكاري وسجنه وإعدامه الشهر الحالي. وشملت العقوبات القاضي محمد سلطاني وسجني وكيل أباد وأرومية حيث كان الأميركي مايكل وايت معتقلاً قبل إطلاقه في يونيو (حزيران) الماضي.
وقال المبعوث الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، إن «المحاكم الثورية الإيرانية ليست كالمحاكم المعترف بشرعيتها في الولايات المتحدة. هدفها الحفاظ على سيطرة النظام على الحكم والزج بالإيرانيين الذين يطالبون بالحرية في السجون». وتابع: «هذه المحاكم تتخذ أوامرها من النظام الإيراني، وهي مهينة للعدالة». ودافع عن فاعلية سياسة «الضغط الأقصى» التي تمارسها الإدارة الأميركية تجاه إيران، بهدف إرغامها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، مرجحاً أن تجلس إيران على طاولة المفاوضات بعد الانتخابات الأميركية. وقال إن الإدارة الأميركية تتطلع لاتفاق يشمل برنامج الصواريخ الباليستية والمجموعات الإرهابية، إضافة إلى اعتقال الأميركيين.
ولفت إلى تأثير العقوبات الأميركية على تمويل وكلاء إيران الإقليميين. وقال: «الميليشيات التي تدعمها إيران لا يمكنها أن تعتمد حالياً على دعم طهران المستمر والثابت. (حزب الله) و(حماس) يعتمدان خططاً للتقشف بسبب نقص التمويل من إيران».

... المزيد
 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.