«اجتماع عمّان» يدعو إلى «مفاوضات مباشرة»

اتفاق فلسطيني على إجراء انتخابات عامة خلال 6 أشهر

اجتماع عمّان بحضور مصر وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وضيافة الأردن (إ.ب.أ)
اجتماع عمّان بحضور مصر وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وضيافة الأردن (إ.ب.أ)
TT

«اجتماع عمّان» يدعو إلى «مفاوضات مباشرة»

اجتماع عمّان بحضور مصر وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وضيافة الأردن (إ.ب.أ)
اجتماع عمّان بحضور مصر وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وضيافة الأردن (إ.ب.أ)

دعا اجتماع ضم وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي للسلام، إسرائيل والفلسطينيين، إلى «إعادة الأمل» لعملية السلام عبر مفاوضات «مباشرة وجادة».
وأكد الوزراء في بيان في ختام اجتماعهم في عمّان، أمس، أن «إنهاء الجمود في مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، يجب أن تكون أولوية». وحضوا إسرائيل والفلسطينيين على «استئناف مفاوضات جادة وفاعلة على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها، أو تحت مظلة الأمم المتحدة».
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أكد خلال استقباله المشاركين في الاجتماع، موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، على أساس «حل الدولتين»، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، لافتاً إلى أهمية الدور الأوروبي بهذا الخصوص.
في سياق متصل، قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، اللواء جبريل الرجوب، إن حركته وحركة «حماس» توصلتا إلى اتفاق حول إجراء انتخابات عامة في فلسطين على أساس التمثيل النسبي، وفق تدرج مترابط لا يتجاوز 6 أشهر. ويُنتظر أن يعلن الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الأمم المتحدة اليوم، أنه بصدد إعلان مرسوم رئاسي لانتخابات عامة.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».