جائزة نوبل تزيد 110 آلاف دولار للفائز

جائزة نوبل (أ.ب)
جائزة نوبل (أ.ب)
TT

جائزة نوبل تزيد 110 آلاف دولار للفائز

جائزة نوبل (أ.ب)
جائزة نوبل (أ.ب)

سيتلقى الفائزون بجائزة نوبل لهذا العام مليون كرونة إضافية (110 آلاف دولار)، حسب ما أعلن عنه رئيس المؤسسة التي تشرف على منح الجوائز أمس الخميس. وكانت قد ذكرت صحيفة «داجنس إندستري» اليومية أن قيمة الجائرة ستزيد إلى عشرة ملايين كرونة هذا العام، حسب «رويترز».
وقال لارش هيكنستن رئيس مؤسسة نوبل للصحيفة: «اتُخذ هذا القرار لأن الصلة بين نفقاتنا ورأس المال مستقرة على نحو مختلف تماماً عن أي وقت مضى».
وكان مخترع الديناميت ألفريد نوبل قد ترك نحو 31 مليون كرونة - وهو ما يساوي نحو 1.8 مليار كرونة بحسابات اليوم، وفقاً للمؤسسة - لتمويل الجوائز التي تمنح منذ عام 1901.
واختلفت القيمة المادية للجائزة عبر السنوات، إذ بدأت بنحو 150 ألف كرونة ووصلت إلى مليون كرونة في عام 1981.
ثم شهدت قيمة الجائزة زيادات كبيرة في الثمانينيات والتسعينيات حتى وصلت إلى تسعة ملايين كرونة في عام 2000 وعشرة ملايين بعد ذلك بعام. لكن الأزمة المالية العالمية في 2008 ألحقت أضراراً باستثمارات المؤسسة التي استعانت بهيكنستن، الذي كان رئيساً للبنك المركزي من قبل، لضبط أوضاعها المالية. وجرى تخفيض قيمة الجائزة في 2012 إلى ثمانية ملايين كرونة ثم عادت لتصبح تسعة ملايين في 2017.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.