إيطاليا تتوقع 9 % انكماشاً اقتصادياً العام الحالي

TT

إيطاليا تتوقع 9 % انكماشاً اقتصادياً العام الحالي

يتوقع أحدث مشروع للميزانية الإيطالية انكماش الاقتصاد الإيطالي بمعدل 9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي، على أن ينمو بمعدل 6 في المائة خلال العام المقبل.
ونقلت صحيفة لا ستامبا الإيطالية هذه الأرقام عن أحدث التوقعات الاقتصادية والمالية في خطة ميزانية الحكومة والمقرر تمريرها يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين قبل إقرار ميزانية العام المقبل.
ونقلت وكالة «بلومبرف» للأنباء عن الصحيفة الإيطالية القول إن معدل الدين العام لإيطاليا سيصل إلى نحو 160 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بنهاية العام الحالي.
كان إجمالي الناتج المحلي في إيطاليا قد انكمش بنسبة 12.8 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث بلغت نسبة الانكماش أكبر من التوقعات السابقة.
وقال مكتب الإحصاء الوطني الإيطالي في وقت سابق من الشهر الحالي إن الإنتاج الاقتصادي انخفض على أساس سنوي بنسبة 17.7 في المائة، حيث تراجع الإنتاج بواقع 0.4 نقطة مئوية مقارنة بالتوقعات السابقة.
ويعد معدل انكماش النشاط الاقتصادي غير مسبوق، حتى في ظل تضرر إجمالي الناتج المحلي الإيطالي بصورة أقل نتيجة تفشي فيروس كورونا مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى.
كان وزير المالية الإيطالي روبرتو جوالتيري توقع منذ يومين، في إحدى الفعاليات في مدينة أسيزي بوسط إيطاليا تراجعا ملحوظا للناتج المحلي الإجمالي لبلاده لعام 2020.
وكان جوالتيري يرد على أسئلة بشأن ما إذا كانت توقعات الحكومة بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8 في المائة لهذا العام ستتم مراجعتها إلى 9 في المائة، حيث رفض إعطاء رقم دقيق وقال إن الحكومة ستقدم خطتها الاقتصادية وأهدافها على الأرجح يوم 28 أو29 سبتمبر (أيلول).
وكانت إيطاليا من بين أوائل الدول التي تضررت من فيروس كورونا وعانى اقتصادها من إغلاق وطني صارم أدى إلى إغلاق المصانع وتوقف العمال عن العمل. ومن المتوقع أن يتزايد عبء الدين العام الهائل إلى أكثر من 150 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بعد سن إنفاق تحفيزي لحماية العمال بما في ذلك خطط إجازات سخية والمدفوعات لمرة واحدة للعمال المستقلين والموظفين المؤقتين والإجازة مدفوعة الأجر للآباء العاملين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.