واشنطن وعمان تسعيان لضمان عودة الطيار الأردني

واشنطن وعمان تسعيان لضمان عودة الطيار الأردني
TT

واشنطن وعمان تسعيان لضمان عودة الطيار الأردني

واشنطن وعمان تسعيان لضمان عودة الطيار الأردني

أعلنت السفيرة الأميركية في عمان أليس ويلز، اليوم (السبت)، أن حكومتي الولايات المتحدة والأردن تعملان معا لضمان عودة الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أسره تنظيم «داعش» الأربعاء، إلى بلاده «سالما».
وقالت السفيرة، في رسالة نشرتها على صفحة السفارة الأميركية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «في هذا اليوم إذ يجتمع العديد من الأميركيين مع عائلاتهم ضمن تقاليد العيد، فإننا نعي بألم ما تمر به عائلة أردنية وعائلة القوات المسلحة الأردنية ككل. إن قلوبنا وصلواتنا مع الطيار الأردني الشجاع وعائلته». وأضافت السفيرة أن «حكومة الولايات المتحدة الأميركية والسفارة الأميركية تعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية لضمان عودته سالما». وتابعت ويلز «كما قال الرئيس (الأميركي باراك أوباما)، إن الأردن حليف لا يقدر بثمن ونقدر شراكتنا التاريخية معه. نحن نقف إلى جانب بعضنا بعضا في مواجهة التطرف، ونقدر دور الأردن في النهوض بالسلام والاعتدال في المنطقة».
ونشرت السفيرة هاشتاغ «كلنا معاذ الكساسبة» مع عبارة «اليوم نشارككم المشاعر التي عبر عنها العديد منكم»، مع صورة لطائرة بألوان العلم الأردني مكتوب عليها اسم الطيار الأردني «معاذ».
وسقطت الأربعاء طائرة حربية أردنية مشاركة في عمليات التحالف الدولي قرب مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش الذي أسر طيارها الأردني معاذ الكساسبة، في أول حادثة من نوعها منذ بدء غارات التحالف ضد هذه الجماعة المتطرفة في سوريا قبل ثلاثة أشهر. وكان التنظيم قد أعلن في حينها أنه أسقط الطائرة بصاروخ حراري. لكن الأردن نفى أن تكون طائرته أسقطت بـ«نيران» تنظيم داعش، مؤكدا على لسان مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة في الوقت الحالي لعدم إمكانية الوصول إلى حطامها أو الطيار.
ونفت واشنطن بدورها، الأربعاء، مزاعم تنظيم داعش بأنه أسقط المقاتلة الأردنية وهي من طراز «إف 16». وقالت القيادة الأميركية الوسطى التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسوريا إن «الأدلة تشير بوضوح إلى أن تنظيم داعش لم يسقط الطائرة كما يزعم هذا التنظيم الإرهابي». فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون سوريون، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس، أن عطلا فنيا أصاب مقاتلة الطيار الأردني قبل أن يغادرها إثر إطلاق النار وصواريخ في اتجاهها.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.