الجزائر: أحكام بالسجن ضد ثلاثة رجال أعمال مقربين من بوتفليقة بتهم فساد

محكمة جزائرية (أرشيفية - وكالة الأنباء الجزائرية)
محكمة جزائرية (أرشيفية - وكالة الأنباء الجزائرية)
TT

الجزائر: أحكام بالسجن ضد ثلاثة رجال أعمال مقربين من بوتفليقة بتهم فساد

محكمة جزائرية (أرشيفية - وكالة الأنباء الجزائرية)
محكمة جزائرية (أرشيفية - وكالة الأنباء الجزائرية)

قضت محكمة جزائرية الأربعاء بالسجن 16 و12 سنة، ضد ثلاثة رجال أعمال إخوة من عائلة مقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بتهم فساد تتعلق خصوصاً بـ«الاستفادة من امتيازات غير مستحقة»، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وحُكم على رضا وعبد القادر كريم وطارق نوح كونيناف، بالسجن 16 و15 و12 عاماً على التوالي، بعد محاكمة استمرت خمسة أيام بين 9 و14 سبتمبر (أيلول)، وتم النطق بالحكم فيها الأربعاء.
وغيابياً تم الحكم على أختهم سعاد نور كونيناف الموجودة في حالة فرار، بالسجن 20 عاماً سجناً نافذاً مع أمر دولي بالقبض عليها.
كما أمرت المحكمة بمصادرة ممتلكاتهم وأموالهم في داخل البلاد وخارجها، وغرامات مالية بقيمة 8 ملايين دينار (54 ألف يورو) لكل واحد منهم.
وحوكم الإخوة رضا وعبد القادر كريم وطارق نوح كونيناف بعدة تهم تتعلق بـ«استغلال النفوذ»، و«تبييض الأموال»، و«الاستفادة من امتيازات غير مستحقة»، و«تحويل عقارات وامتيازات»، و«عدم الوفاء بالالتزامات التعاقدية عند إنجاز مشروعات عمومية» بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
كما أدين بالتهم نفسها مدير مجمع «كو جي سي» المملوك لعائلة كونيناف، قدور بن طاهر، وحكم عليه بالسجن 8 سنوات.
أما الأشخاص الآخرون المتورطون في القضية من موظفين في وزارات الصناعة والزراعة والموارد المائية والطاقة والاتصالات؛ حيث تحصلت عائلة كونيناف على صفقات، فقد تم الحكم عليهم بعقوبات بالسجن النافذ بين 18 شهراً و3 سنوات.
وقرر الدفاع الاستئناف على الحكم.
وارتبط اسم كونيناف بعلاقة الصداقة بين رجل الأعمال الأب أحمد والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقت أن كان وزيراً للخارجية في السبعينات.
واستمرت هذه العلاقة بين العائلتين بالصداقة بين الإخوة كونيناف وشقيق بوتفليقة ومستشاره واسع النفوذ السعيد.
وبمجرد سقوط نظام بوتفليقة في أبريل (نيسان) 2019 تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة، بدأت الملاحقات القضائية ضد رجال الأعمال المحيطين به وعائلاتهم التي دعمت حملاته الانتخابية طيلة عشرين سنة.
وقبل عائلة كونيناف، حكم على علي حداد وإخوته بعقوبات وصلت إلى 18 سنة مع مصادرة أملاك العائلة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».