إسرائيل تسجل رقماً قياسياً في إصابات «كورونا» رغم الإغلاق الثاني

جناح العزل لمرضى «كوفيد-19» في مركز طبي بمدينة عسقلان (أ.ف.ب)
جناح العزل لمرضى «كوفيد-19» في مركز طبي بمدينة عسقلان (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تسجل رقماً قياسياً في إصابات «كورونا» رغم الإغلاق الثاني

جناح العزل لمرضى «كوفيد-19» في مركز طبي بمدينة عسقلان (أ.ف.ب)
جناح العزل لمرضى «كوفيد-19» في مركز طبي بمدينة عسقلان (أ.ف.ب)

بعد عدة أيام من بدء فرض إغلاق ثانٍ في مختلف أنحاء إسرائيل، بلغ عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد رقماً قياسياً جديداً.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة، اليوم (الأربعاء)، إن 6861 إصابة جديدة بالفيروس تم تسجيلها أمس. وكان الرقم القياسي السابق لعدد الإصابات قد سُجل الأسبوع الماضي، عندما تم تأكيد 5533 حالة إصابة جديدة في يوم واحد.
وتم إجراء 59 ألفاً و159 اختباراً، أمس (الثلاثاء)، وكان نحو 11.6% من الاختبارات إيجابية للفيروس، وهي نفس النسبة المسجلة (الاثنين)، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
كانت إسرائيل قد فرضت إغلاقاً صحياً شاملاً بدءاً من الساعة الثانية من بعد ظهر (الجمعة) الماضية، في مسعى لمواجهة وباء فيروس «كورونا»، على جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أسابيع.
ويُحظر على المجمعات التجارية والمطاعم وأماكن الترفيه والفنادق وحمامات السباحة ومراكز اللياقة البدنية فتح أبوابها.
وتقرر مع ذلك السماح بفتح أماكن العمل، ولكن دون استقبال الجمهور. كما تمت المصادقة على توسيع المسافة التي يُسمح فيها للمواطنين بالابتعاد عن مكان سكناهم خلال فترة الإغلاق من خمسمائة إلى ألف متر.
كما يشمل الإغلاق تعطيل الدراسة ما عدا التعليم الخاص.
وهذا ثاني إغلاق تفرضه البلاد. وكانت قد فرضت أول إغلاق لها في مارس (آذار) الماضي، ثم خففته في مايو (أيار)، وتشهد منذ ذلك الحين موجة ثانية لحالات الإصابة بفيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).