أسعار النفط ترتفع بعد تراجعات حادة

TT

أسعار النفط ترتفع بعد تراجعات حادة

ارتفعت أسعار النفط أمس بعد تراجعها بصورة حادة أول من أمس، وسط مخاوف بشأن توقعات الطلب على الطاقة في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا.
وارتفع خام برنت القياسي إلى 42.30 دولار للبرميل بعد تراجع بنسبة 4.6 في المائة في اليوم السابق. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 39.92 دولار للبرميل بعد تراجعها بـ4.‏4 في المائة يوم الاثنين.
وصلت العاصفة الاستوائية «بيتا» إلى اليابسة في ولاية تكساس في وقت متأخر من ليلة الاثنين، وتسببت في هطول أمطار غزيرة على أجزاء من ساحل تكساس صباح الثلاثاء.
في غضون ذلك، تم فرض قيود جديدة في المملكة المتحدة وإسبانيا للحد من انتشار فيروس كورونا. ويحذر الخبراء من أن الولايات المتحدة قد تواجه هي الأخرى موجة تفشٍ جديدة.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا رفع حالة القوة القاهرة عن ميناء الزويتينة الواقع بالهلال النفطي الليبي ابتداء من الثلاثاء، ووجهت المشغل لشركة الزويتينة بمباشرة ترتيبات الإنتاج. وقالت المؤسسة إن القرار جاء بعد تقييم أمني لميناء الزويتينة وحقول شركة الزويتينة للنفط.
ولفتت المؤسسة إلى وجود تحسن كبير في الوضع الأمني يسمح للمؤسسة باستئناف الإنتاج والصادرات للأسواق العالمية.
وصنفت المؤسسة موانئ: الحريقة والبريقة والزويتينة «موانئ آمنة»، مشيرة إلى أنها تقوم بتقييم وضع باقي الحقول والموانئ النفطية وفق معايير الأمن والسلامة المهنية المعمول بها في قطاع النفط الوطني.
كانت المؤسسة قد أعلنت قبل ثلاثة أيام عن رفع القوة القاهرة عن الحقول والموانئ الآمنة، واستمرار حالة القوة القاهرة في باقي الموانئ.
وجاء إعلان المؤسسة بعد بيان القائد العام لما يسمى الجيش الوطني الليبي في شرق البلاد، المشير خليفة حفتر عن إعادة تصدير النفط، شرط ضمان التوزيع العادل للعائدات المالية وعدم توظيفها لدعم الإرهاب أو تعرضها لعمليات السطو والنهب.
في الأثناء عادت المستودعات العائمة للنفط الخام في بحر الشمال إلى الظهور مرة أخرى مع وصول أربعة مستودعات جديدة تحمل 4.2 مليون برميل إلى السواحل الأوروبية بعد تحميلها بالخام في وقت سابق من الشهر الحالي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن تقرير لأحد وكلاء الموانئ القول إن المستودع في.إل.سي.سي ألاندرا كيليمانجارو المؤجر لشركة فيتول يرسو في منطقة هوند بوينت منذ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي بعد تحميله بنحو مليوني برميل خام.
كما يرسو المستودع العائم أفراماكس إيجل بينتولو أمام منطقة ليرفيك في اسكوتلندا منذ 14 سبتمبر الحالي وهو أيضا مؤجر لشركة فيتول ويحمل نحو 600 ألف برميل من خام برنت. ويرسو المستودع أفراماكس ساربن أمام منطقة تيسبورت بإنجلترا منذ 12 سبتمبر الحالي وعلى متنه نحو 600 ألف برميل خام أما المستودع الرابع فهو سويزماكس جورج ويوجد أمام منطقة بيرجن بالنرويج منذ 17 سبتمبر الحالي وعلى متنه نحو مليون برميل خام.
ولم يتضح ما إذا كانت هذه المستودعات ستظل في أماكنها كمنشآت تخزين أم أنها متوقفة بشكل مؤقت لأسباب لوجيستية.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.