السعودية تتوّج عامها التسعين بترؤس دول «العشرين»

«الأول من الميزان» يحمل ذكرى التسمية بعد أيام من توحيد البلاد

الملك سلمان في القمة الاستثنائية أمام مجموعة «العشرين»
الملك سلمان في القمة الاستثنائية أمام مجموعة «العشرين»
TT

السعودية تتوّج عامها التسعين بترؤس دول «العشرين»

الملك سلمان في القمة الاستثنائية أمام مجموعة «العشرين»
الملك سلمان في القمة الاستثنائية أمام مجموعة «العشرين»

تحتفي المملكة العربية السعودية اليوم بيومها الوطني التسعين، مستعيدة فيه إنجازات حققتها خلال العقود التسعة الماضية، في شتى المجالات، منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وحتى العهد الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وفي مثل هذا اليوم، 23 سبتمبر (أيلول) من عام 1932 (الأول من الميزان بالتقويم الهجري الشمسي)، بدأت تسمية الدولة السعودية الثالثة بالمملكة العربية السعودية، بعد صدور أمر ملكي قبلها بأربعة أيام، أُعلن فيه توحيد البلاد، وتوجت جهود الملك المؤسس الرامية إلى توحيد البلاد وتأسيس دولة راسخة وعظيمة في رسالتها وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية، ليكون 23 سبتمبر هو اليوم الوطني السعودي، الذي يصل إلى محطته التسعين اليوم.
والسعودية لها امتداد تاريخي، قبل توحيد الدولة السعودية الثالثة، إذ كانت الدولة الأولى خلال الفترة من عام 1744 إلى 1818، وكانت بدايتها اللقاء الذي جمع أمير الدرعية آنذاك الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب في عام 1744، في حين كانت الدولة الثانية التي أنشأها الأمير تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود في الفترة من عام 1824 إلى 1891. وهذا البعد التاريخي، يضع عمر السعودية منذ الدولة الأولى عند قرابة 300 سنة.
اليوم، تواصل السعودية السير على رسالتها ومنهجها، ليكون اسمها حاضراً في مختلف القطاعات، وشريكاً مهماً في مواجهة معظم التحديات التي يمر بها العالم وعضواً مؤسساً في مختلف المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، إضافة إلى أنها تترأس «مجموعة العشرين» لهذا العام.
وهذه الشراكات بجانب أهميتها ودورها دولياً، وضعت السعودية في موقع رئيسي في صناعة السلام دولياً وتعزيزه، وهو ما ترجمته في دول عدة ضخت فيها مليارات الدولارات واستضافت مختلف الأطراف سعياً إلى توحيد كلمتهم ونبذ خطاب الكراهية ووقف الاقتتال، إضافة إلى إغاثة العديد من الدول المنكوبة حول العالم بأرقام مليارية لم يتوقف ضخها، بل يزداد سنة بعد سنة.
وروابط السعودية دولياً، لم تجعلها تستغني عن هويتها الثقافية، بل حافظت عليها وعززت منها عبر تكثيف عملها لحفظ هويتها ولغتها وثقافتها لدى المنظمات الدولية المتخصصة.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
TT

مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)

بحثت الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين وزارَتي خارجية السعودية وطاجيكستان، الأربعاء، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، ومناقشة تكثيف التنسيق الثنائي متعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ترأَّس جولة المشاورات المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، وفروخ شريفزاده نائب وزير الخارجية الطاجيكي في مقر الخارجية السعودية بالرياض.

حضر جولة المشاورات وليد الرشيدان، سفير السعودية لدى طاجيكستان، وأكرم كريمي، سفير طاجيكستان لدى المملكة، وناصر آل غنوم، مدير عام الإدارة العامة الآسيوية.