مجلة «الفكر المعاصر»: محددات القوة المعاصرة... المستقبل

مجلة «الفكر المعاصر»: محددات القوة المعاصرة... المستقبل
TT

مجلة «الفكر المعاصر»: محددات القوة المعاصرة... المستقبل

مجلة «الفكر المعاصر»: محددات القوة المعاصرة... المستقبل

صدر في القاهرة حديثاً العدد التاسع عشر (يوليو «أيلول»- سبتمبر «أيلول» 2020) من مجلة «الفكر المعاصر» الفصلية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. وتضمّن العدد ملفاً من إعداد وتقديم د. حاتم الجوهري بعنوان: «الظاهرة الحضارية الآن: محددات القوة والتدافع للمستقبل».
يتكون الملف من تسع أوراق بحثية من مصر والعراق واليمن والجزائر، وشارك فيه كل من د. عمر كامل حسن- العراق، ود. محمد خليفة حسن- مصر، ود. قاسم المحبشي- اليمن، ود. سيد فارس- مصر، ود. أريج البدراوي زهران- مصر، ود. عبد القادر بخوش- الجزائر، وحاتم الجوهري- مصر، ود. حاتم الصكر- العراق، ود. خالد أبو الليل- مصر.
وحملت الأوراق البحثية العناوين التالية: «محددات التدافع الحضاري بين الهوياتي والبراغماتي: رؤية استشرافية» - «التنوع الحضاري وأثره على محددات الحوار والتلاقي» - «صدام الحضارات أم حوارها: دراسة نقدية للمفاهيم» - «الكزموبوليتانية والحضارة: دراسة في قوة الثقافة الناعمة» - «النموذج الإسلامي واستشراف المآلات الحضارية: مالك بن نبي أنموذجاً» - «مستقبل الإنسانية وجدل الحضارة والثقافة» - «المقاربات النقدية في السياق الحضاري: التحولات والدلالات» - «الحضارة والتراث: سياسة ثقافية جديدة لإعادة التوظيف» - «الحكاية الشعبية مدخلاً حضارياً مشتركاً بين الشعوب».
وفي تقديمه للملف كتب الجوهري: «لماذا هذا الملف الآن؟! يمر العالم حالياً بمرحلة تحولات وتغيرات حضارية وثقافية جذرية، ليس بسبب جائحة (كورونا) فقط إنما لأنها تواكبت مع عدة متغيرات على الساحة الدولية، أبرزها الحرب التجارية التي كان (ترمب) الرئيس الأميركي قد أشعلها مع الصين، ومشروع (بريكست) لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعلى الصعيد الإقليمي جاءت الجائحة في وقت ازداد التدافع فيه بين القوى الدولية والفواعل العربية والمحلية، كأن العالم يبحث عن إعادة تشكيل خارطته الاقتصادية والسياسية من جديد، مما يجعل المفاهيم الحضارية والإنسانية التي استقرت في الفترة الماضية موضعاً للبحث والدراسة لاستشراف السبيل للمستقبل».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.