الحكومة البريطانية ترفض خطط إعادة الجماهير للملاعب... والأندية تعاني

الحكومة البريطانية ترفض خطط إعادة الجماهير للملاعب... والأندية تعاني
TT

الحكومة البريطانية ترفض خطط إعادة الجماهير للملاعب... والأندية تعاني

الحكومة البريطانية ترفض خطط إعادة الجماهير للملاعب... والأندية تعاني

بات على الأندية الإنجليزية مواجهة متاعب مالية، بعد أن أوقفت الحكومة البريطانية أمس خطط إعادة الجماهير لحضور مباريات كرة القدم في الملاعب.
وأدى ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى فرض المزيد من القيود على التحركات والفعاليات، في حين قال مايكل غوف، وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، إن البلاد لا يمكنها تحمل مخاطرة عودة الجماهير إلى الملاعب.
وأضاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، «من غير المرجح أن ينتشر الفيروس في الهواء الطلق أكثر من داخله، لكن مرة أخرى، من طبيعة الأحداث الرياضية أن يكون بها الكثير من الاختلاط».
وتابع «الحكومة ستحاول أن تسمح لبعض الجماهير بالعودة حينما تكون الأمور آمنة. ما يجب علينا فعله هو النظر إلى الأحداث الرياضية الآن بحذر، لكننا ندرك أيضاً أن الرياضة جزء حيوي من هذه الأمة، ونحن ننظر في كل ما يمكننا القيام به لدعم رياضيينا، وأنديتنا العظيمة، من خلال ما سيكون وقتاً صعباً».
وأقيمت بعض الاختبارات في مختلف منافسات دوري الدرجة الثانية، حيث تم السماح بتواجد ألف شخص حداً أقصى في المدرجات، كتجربة لعودة الجماهير بشكل أكبر اعتباراً من بداية الشهر المقبل.
إلا أن غوف اعتبر أن «إعادة فتح الملاعب لأعداد كبيرة لن تكون ملائمة في الوقت الراهن؛ ما يشكل نكسة كبيرة للاتحادات الرياضية والأندية التي تعاني من تداعيات مالية قاسية جراء «كوفيد - 19».
واستكملت غالبية المنافسات في بريطانيا، بما فيها الدوري الممتاز لكرة القدم، خلف أبواب موصدة منذ استئنافها في وقت سابق من هذا العام إثر توقف قسري بسبب الجائحة.
وحذّر مسؤولون رياضيون من خسائر فادحة وهائلة بسبب توقف الإيرادات من بيع التذاكر.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن قادة من أكثر من مائة اتحاد توجهوا برسالة مكتوبة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طالبوا فيها بتمويل طارئ.
وشدد المدير التنفيذي لرابطة الدوري الممتاز ريتشارد ماسترز في وقت سابق من الشهر الحالي على أهمية عودة قريبة للجماهير إلى الملاعب نظرا لما تواجهه الأندية من خسائر كبيرة.
وقال في تصريح لشبكة «بي بي سي»، «علينا إعادة المشجعين إلى الملعب في أسرع وقت ممكن، هذا هو الشيء الكبير المفقود، اقتصادياً أو غير ذلك، نحن في حاجة إلى المشجعين مرة أخرى داخل الملاعب لجميع الأسباب وهي الأولوية الأولى». وأضاف «أعتقد أنه ربما يكون هناك تصور لاقتصاد الرابطة يمكن أن يصمد أمام أي شيء تقريباً، لكن إذا خسرت 700 مليون جنيه من الميزانية المخطط لها، فسوف يؤثر ذلك على إدارة الأمور، وعلى الأندية اتخاذ بعض القرارات الصعبة للغاية».


مقالات ذات صلة

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خرج سيتي بالفعل من كأس الاتحاد الإنجليزي ويحتل المركز 22 في جدول دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوارديولا: لن أرحل في هذه الظروف... لست نادماً على تمديد عقدي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه لا يشعر بأي ندم بعد تمديد عقده لمدة عامين رغم معاناة الفريق الحالية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.