المبيعات تزدهر بأقدم متجر لبيع الحلوى في العالم أثناء الوباء

يعود تاريخ المبنى للقرن الـ17 ويضم متجراً للحلويات منذ عام 1827 (ميترو)
يعود تاريخ المبنى للقرن الـ17 ويضم متجراً للحلويات منذ عام 1827 (ميترو)
TT

المبيعات تزدهر بأقدم متجر لبيع الحلوى في العالم أثناء الوباء

يعود تاريخ المبنى للقرن الـ17 ويضم متجراً للحلويات منذ عام 1827 (ميترو)
يعود تاريخ المبنى للقرن الـ17 ويضم متجراً للحلويات منذ عام 1827 (ميترو)

شهدت مبيعات أقدم متجر لبيع الحلوى في العالم ارتفاعاً صاروخياً خلال فترة تفشي الوباء مع إقدام الناس بأعداد ضخمة على شراء الحلوى وتناولها. يوجد المتجر داخل بناية قديمة في نيدرديل في يوركشير، يعود تاريخ بنائها إلى القرن السابع عشر وكانت مقراً لمتجر بيع حلوى منذ عام 1827. وخارج الباب، توجد لافتة معلقة تحمل عبارة: «أقدم متجر حلوى في إنجلترا»، لكن موسوعة غينيس للأرقام القياسية تشير إلى المتجر باعتباره أقدم متجر مستمر في بيع الحلوى على مستوى العالم، حسب صحيفة (ميترو) البريطانية.
من جهته، قال كيث توردوف، الذي يملك المتجر منذ قرابة ربع قرن: «إنه متجر ذائع الصيت واستثنائي ـ أمر يبعث على الشعور بالطمأنينة، ربما. ولا أعرف شخصاً يدخل إلى متجر للحلوى دون أن تغطي وجهه ابتسامة عريضة». جدير بالذكر هنا أن المتجر يقدم أنواعاً تقليدية من الحلوى، منها حلوى عرق السوس والليمون وشربات حامضي المذاق في أكياس ورقية وأكواب وبرطمانات زجاجية، إضافة لحلوى الكاسترد و«البون بون».
أما توردوف، فهو ضابط شرطة متقاعد بقوة ويست يوركشير، وسبق له نيل وسام الإمبراطورية البريطانية تقديراً لخدماته العامة. كان توردوف قد اشترى المتجر هو وزوجته منذ 25 عاماً، وأعرب عن اعتقاده بأن الناس يلجؤون اليوم بأعداد كبيرة إلى المتجر لحاجتهم لشيء يضفي البهجة على حياتهم خلال الفترة العصيبة الراهنة.
وأضاف: «خلال أي فترة ركود أو كساد، فإن ما يضيء حياة الناس الذكريات. إن هذا المتجر مكان كان الأجداد أو حتى أجداد الأجداد يصطحبون أطفالهم إليه». وأكد أنه: «حصلت على هذا المتجر منذ ما يقرب من ربع قرن، ومع ذلك ما أزال أشعر بالإثارة تجاهه، فالتاريخ فيه لم تمسه يد التغيير. ومن بين الأشياء التي دائماً ما يلجأ إليها الناس الحلوى، فهي تحمل معها شعوراً بالحنين لفترات أكثر سعادة. ومعظم الناس لديهم في جيوبهم بعض الفائض من الفكة لشراء كيس صغير من الحلوى ليروحوا به عن أنفسهم».
جدير بالذكر أن المتجر ظهر في سلسلة «آي تي في» التي أنجزها روبي كولترين وجرى خلالها استكشاف أكثر الأماكن المثيرة داخل المملكة المتحدة التي لم تسلط عليها الأضواء. وفي الفترة الأخيرة، زار المتجر شخصيات بارزة منها الشيف والمقدم التلفزيوني بول هوليوود، والمذيع والكاتب المعني بالطعام نايجل سليتر والمذيعة لدى محطة «بي بي سي»، كلير بولدينغ.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».