ملك البحرين: اتفاق السلام ليس موجهاً ضدّ أحد

اتفاقية إماراتية ـ إسرائيلية للتعاون في صناعة السينما والتلفزيون

ملك البحرين: اتفاق السلام ليس موجهاً ضدّ أحد
TT

ملك البحرين: اتفاق السلام ليس موجهاً ضدّ أحد

ملك البحرين: اتفاق السلام ليس موجهاً ضدّ أحد

أكد عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء، أمس، أن توقيع إعلان تأييد السلام الذي جرى في واشنطن مؤخراً جاء انطلاقاً من رؤية مملكة البحرين لإقامة السلام الشامل واعتباره خياراً استراتيجياً لدفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة.
وأعرب الملك حمد «عن الاعتزاز بالترحيب العربي والدولي الواسع لتأييد خطوة مملكة البحرين». وأضاف: «إننا نؤكد أن خطواتنا نحو السلام والازدهار ليست موجهة ضد أي كيانٍ أو قوى، بل هي لصالح الجميع وتهدف إلى حسن الجوار والعمل من أجله». كما جدد تأكيد موقف البحرين الثابت والدائم من القضية الفلسطينية والتزامها تحقيق حل الدولتين وفق المبادرة العربية.
إلى ذلك، أعلن أمس عن اتفاقية إماراتية - إسرائيلية لتعزيز التعاون في مجال صناعة السينما والتلفزيون.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل لجنة أبوظبي للأفلام وصندوق السينما الإسرائيلي ومدرسة سام شبيغل للإنتاج السينمائي في القدس، على تعاون في مجالات صناعة المحتوى.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.