عون: الأموال تنفد... وذاهبون إلى جهنم

اقترح إلغاء التوزيع الطائفي... وأديب يراهن على اتصالات فرنسية ـ إيرانية

عون متحدثاً في مؤتمره الصحافي أمس (د.ب.أ)
عون متحدثاً في مؤتمره الصحافي أمس (د.ب.أ)
TT

عون: الأموال تنفد... وذاهبون إلى جهنم

عون متحدثاً في مؤتمره الصحافي أمس (د.ب.أ)
عون متحدثاً في مؤتمره الصحافي أمس (د.ب.أ)

حذّر الرئيس اللبناني ميشال عون من أن الأموال تنفد في لبنان وأن البلاد ذاهبة إلى جهنم، إذا لم تتوافق القوى السياسية على تشكيل الحكومة برئاسة مصطفى أديب.
واقترح عون في مؤتمر صحافي أمس، «القيام بالخطوة الأولى في اتجاه مدنية الدولة، عبر إلغاء التوزيع الطائفي للوزارات التي سميت السيادية، وعدم تخصيصها لطوائف محددة، بل جعلها متاحة لكل الطوائف». وسئل عون: إذا لم تتم الموافقة على ما طرحتم، فإلى أين نحن ذاهبون؟ فأجاب: «نحن ذاهبون إلى جهنم، وإلا لما كنت أتحدث اليوم».
أما أديب، فعبر في بيان عن اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة، وتمنى «العمل على إنجاح المبادرة الفرنسية فوراً» على اعتبار أنها «تفتح أمام لبنان طريق الإنقاذ ووقف التدهور السريع». ورأت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» أن أديب يراهن على اتصالات فرنسية إيرانية، خصوصاً أن «الثنائي الشيعي» متمسك بوزارة المالية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».