70 حوتاً تقطعت بها السبل في جنوب أستراليا

أكثر من 70 حوتاً علقت عند خليج في تاسمانيا جنوب أستراليا (إ.ب.أ)
أكثر من 70 حوتاً علقت عند خليج في تاسمانيا جنوب أستراليا (إ.ب.أ)
TT

70 حوتاً تقطعت بها السبل في جنوب أستراليا

أكثر من 70 حوتاً علقت عند خليج في تاسمانيا جنوب أستراليا (إ.ب.أ)
أكثر من 70 حوتاً علقت عند خليج في تاسمانيا جنوب أستراليا (إ.ب.أ)

قالت السلطات المحلية الأسترالية، إنّ نحو سبعين حوتاً علقت عند خليج في تاسمانيا جنوب البلاد، فيما يجند خبراء طاقاتهم لدرس احتمالات إنقاذها.
وعلقت الحيوانات في خليج ماكويري هاربر، الذي يغلقه ممر ضيق عند السواحل الغربية، وهو موقع للحياة البرية في الجزيرة يضمّ عدداً قليلاً من السكان. وهي ربما جنحت عند جرف رملي.
وأوفدت الشرطة عناصرها إلى المكان، كما يُتوقع وصول خبراء في الحيتان لتقويم الوضع، وفق وزارة البيئة في تاسمانيا.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أنّ «فرقاً أخرى مع معدات إنقاذ للحيتان ستصل في وقت لاحق».
وقد تكون هذه الحيوانات من نوع الحيتان الطيّارة، غير أنّ هذه المعلومات غير مؤكدة بعد.
وتشهد تاسمانيا باستمرار حالات جنوح لثدييات بحرية، غير أنّ هذه الحادثة مقلقة بدرجة أكبر، نظراً إلى العدد الكبير من الحيوانات المعنية.
ووقعت الحادثة بعدما اهتمت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة بمصير حيتان حدباء ضلّت مسارها في أنهر، حيث تنتشر التماسيح في شمال أستراليا، وفق هيئة إدارة المتنزهات الوطنية.
وذكرت هيئة إدارة المتنزهات الأسترالية أنّ اثنين من الحيتان عادا على ما يبدو إلى البحر قبل نحو عشرة أيام بعد رصدهما بداية في نهر إيست أليغايتر في متنزه كاكادو الوطني.
غير أنّ السّلطات تراقب حوتاً ثالثاً رُصد على بعد عشرين كيلومتراً عند أعلى النهر.
وذكرت قناة «إيه بي سي» العامة أنّ الحوت الذي أمضى 17 يوماً في هذا النّهر، رُصد أخيراً في عرض البحر قبالة سواحل داروين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.