من سرق أسلحة «جيمس بوند»؟

أفراد من الشرطة البريطانية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة البريطانية (أرشيفية - رويترز)
TT

من سرق أسلحة «جيمس بوند»؟

أفراد من الشرطة البريطانية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة البريطانية (أرشيفية - رويترز)

دعت الشرطة البريطانية، اليوم (الاثنين)، كل من يملك معلومات تتعلق بسرقة حدثت قبل نحو 6 أشهر على مسافة نحو 20 كيلومتراً إلى الشمال من لندن وطالت 5 من الأسلحة التي استعملها «جيمس بوند» في أفلامه، إلى إبلاغها بما يعرفه، في محاولة جديدة لإيجاد اللصوص.
وكانت الأسلحة الخمسة سرقت مساء 23 مارس (آذار) الماضي من منزل صاحبها في إنفيلد فيما كانت بريطانيا غارقة في الحجر المنزلي. ورغم تنبّه الجيران إلى اللصوص، فإن هؤلاء نجحوا في الفرار قبل وصول الشرطة، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وضمّت غلّة اللصوص مسدسات: «بيريتا تشيتاه» و«تومكات» و«وولتر بي بي» و«سميث آند ويسن 44 ماغنوم» و«لاما» عيار 22، كانت استخدمت في أفلام «داي أناذر دي» و«إيه فيو تو إيه كيل» و«ليف آند لت داي»، علماً بأن كل هذه الأسلحة عُطّلت وليست فاعلة.
وعُثر على أحد هذه الأسلحة، وهو مسدس «لاما» ذو المقبض الأصفر، وقد أصابه الصدأ، في حقل على مقربة من محطة «إسكس» للقطارات في أبريل (نيسان) الماضي، إلا إن الأسلحة الأخرى لا تزال مفقودة. وشدد بول ريدلي، أحد مسؤولي التحقيق، في بيان، على أنه «في الإمكان التعرف بسهولة» على الأسلحة المسروقة إذا رآها أي كان أو عرضها عليه أحدهم للبيع. وأبرز «القيمة العاطفية» لهذه الأسلحة بالنسبة إلى مالكها، مشيراً إلى أنها كان يفترض أن توضع في «معرض وطني».
وعممت الشرطة، الاثنين، مشاهد من كاميرات المراقبة تظهر سيارة مشبوهة ظهرت في الفيديو قبيل حدوث السرقة. ووصفت الشرطة اللصوص بأنهم 3 رجال لديهم لكنة أوروبية شرقية، كانوا يرتدون ثياباً داكنة ويضعون أقنعة.



إلى المراهقين... احذروا هذه الممارسة الخطيرة على «تيك توك»

مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
TT

إلى المراهقين... احذروا هذه الممارسة الخطيرة على «تيك توك»

مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)

حذَّر باحثون أميركيون من انتشار ممارسة خطيرة بين الشباب تُعرف باسم «الكرومينغ» على منصة «تيك توك»، التي تؤدّي إلى الانتشاء.

وأوضحوا أنّ هذا الانتشار قد يكون نتيجة شيوع مقاطع الفيديو التي تعرض هذه الممارسات على المنصة الشهيرة بين الشباب. وعُرضت الدراسة، الخميس، ضمن فعاليات مؤتمر الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال.

وتُعرف ممارسة «الكرومينغ» (Chroming)، التي تُسمّى أيضاً «الهفينغ»، بأنها تؤدّي إلى حالة مؤقتة من الانتشاء أو النشوة، ممّا يجعلها عرضة للتكرار والإدمان.

وانتشرت مقاطع هذه الممارسة بشكل واسع على «تيك توك»؛ إذ جمعت الفيديوهات المتعلّقة بها عشرات الملايين من المشاهدات، وتحدّث عدد من المستخدمين عن إدمانهم هذه العادة.

وخلال هذه الممارسة، يستنشق المراهقون أبخرة سامّة من مواد منزلية، مثل طلاء الأظافر أو أقلام التحديد الدائم، للحصول على تأثير مخدّر.

ويمكن أن يؤدّي استنشاق هذه الأبخرة إلى الدوار، وتلف الدماغ، بل والموت في بعض الحالات، وفق الباحثين.

وتهدف الدراسة إلى توعية أطباء الأطفال بخطورة الاستخدام المتفاقم بين المراهقين لهذه المواد السامّة.

وخلال الدراسة، حلَّل الباحثون 109 مقاطع فيديو متعلّقة بممارسة «الكرومينغ»، التي حصدت مجتمعةً أكثر من 25 مليون مشاهدة.

وأظهرت النتائج أنّ أقلام التحديد الدائم كانت أكثر المواد استخداماً في مقاطع الفيديو (31 في المائة من الحالات، 34 مقطعاً). وجاءت في المرتبة الثانية معطّرات الهواء (17 في المائة، 19 مقطعاً)، ثم طلاء الأظافر (12 في المائة، 13 مقطعاً)، ومخفّف الطلاء (11 في المائة، 12 مقطعاً)، والبنزين (12 مقطعاً)، ومزيلات العرق بالرشّ (12 مقطعاً)، ومثبّتات الشعر (6 في المائة، 7 مقاطع).

كما أشار أكثر من نصف الفيديوهات إلى تكرار الاستخدام أو الإدمان.

وقال الباحثون في مركز «كوهين الطبي للأطفال» في الولايات المتحدة، إنّ ما يثير القلق بشكل خاص حول «الكرومينغ»، هو استخدام المراهقين لأدوات منزلية يسهُل عليهم الوصول إليها يومياً، مما يعني أن الآباء والمعلّمين قد لا يكتشفون هذا السلوك بسهولة، وهو ما يفاقم خطر تكرار الاستخدام والإدمان بينهم.

وختموا دراستهم بالتأكيد على ضرورة أن يكون الآباء وأطباء الأطفال على دراية بهذه الظاهرة ومخاطرها، وأنه ينبغي على القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي بذل مزيد من الجهد للحد من انتشار هذا المحتوى الضار.

عاجل الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على «قائد شبكة حماس» في جنوب سوريا