عقوبات أوروبية مرتقبة على كيانات خرقت حظر الأسلحة على ليبيا

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يصل إلى مقر الاجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل (إ.ب.أ)
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يصل إلى مقر الاجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل (إ.ب.أ)
TT

عقوبات أوروبية مرتقبة على كيانات خرقت حظر الأسلحة على ليبيا

الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يصل إلى مقر الاجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل (إ.ب.أ)
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يصل إلى مقر الاجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل (إ.ب.أ)

من المقرر أن يتفق وزراء خارجية أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة على فرض عقوبات على كيانات خرقت حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا خلال الاجتماع في بروكسل اليوم الاثنين، كما سيحاولون أيضاً كسر الجمود بشأن تبني عقوبات منفصلة ضد بيلاروسيا.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على قائمة مؤقتة تضم الكيانات والأفراد الذين قدموا السفن والطائرات وغيرها من الخدمات اللوجيستية لنقل المعدات القتالية إلى ليبيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي.
وذكر الدبلوماسيون أن ثلاث شركات من تركيا والأردن وكازاخستان وشخصين ليبيين مدرجين في القائمة.
وفرضت الأمم المتحدة حظراً على صادرات الأسلحة إلى ليبيا - التي تشهد اضطرابات منذ الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي - في عام 2011. وقد يؤدي انتهاك الحظر إلى فرض عقوبات.
كما سيناقش وزراء الاتحاد الأوروبي اليوم إجراءات عقابية ضد أفراد من بيلاروسيا يُزعم تورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان وتزوير الانتخابات في البلاد. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن قبرص تمنع فرض عقوبات على بيلاروسيا، مطالبة بإجراءات ضد تركيا بسبب أنشطة التنقيب عن الغاز البحري في شرق البحر المتوسط التي تعتبرها نيقوسيا وأثينا غير قانونية.
وصرح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية يوم الجمعة بأن «هذه الخطوة التي اتخذتها نيقوسيا تحمي بشكل فعال نظام لوكاشينكو من عواقب سلوكه غير الديمقراطي والقمعي»، وأعرب عن أمله في أن تتخلى قبرص عن اعتراضها اليوم الاثنين.
وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إن فرض عقوبات على الشركات التركية بشأن ليبيا يمكن أن يساعد في استرضاء قبرص.
ومن المقرر أن تجتمع زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لإجراء محادثات غير رسمية قبيل اجتماع اليوم. كما وجهت الدعوة لوزراء خارجية الدول الأعضاء الـ27 لحضور الاجتماع.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.